في أسعار القمح

يقارن الباعة والتجار أسعار المواد والحاجات الاستهلاكية الضرورية بسعر علبة المتة في سنوات سابقة وما وصلنا إليه اليوم متخذين من المتة مقياساً لارتفاع الأسعار عند اعتراض المواطن على سعر أي مادة وسؤاله عن سبب تحليق سعرها.
ويقولون: كان سعر علبة المتة ٢٥٠ ليرة أو أقل من ذلك، والآن تباع العبوة منها بالآلاف، ومن المفارقات الغريبة التي مهدت لطرح أسئلة كثيرة أن يتم تسعير كيلو القمح بـ ” ٢٣٠٠” ل.س!! ولكم أن تتخيلوا موقف المزارع الذي يشقى ويتعب طوال موسم كامل لإنتاج ما يعوضه جزءاً من تعبه وعرق جبينه.
وكأن الجهة التي سعرت لا تعرف كم أنفق الفلاح حتى حصد محصوله، أو كأنها تتجاهل تكلفة الإنتاج المرتفعة من ثمن البذار إلى أجور الحراثة وأجور اليد العاملة وثمن الأسمدة.
وبالمقابل نسمع بين الحين والآخر تصريحات ووعود لدعم المزارعين والقطاع الزراعي باعتباره داعماً للاقتصاد الوطني.
فإذا أحب المزارع أن يفعل -كما يفعل الباعة والتجار- ويقارن بين سعر كيلو القمح وعبوة المتة فإن كفة المقارنة ستجنح نحو المتة بلا شك، حيث إن كل عبوة متة تشتري أكثر من ٢ كيلو قمح.

آخر الأخبار
الغلاء في زمن الوفرة.. حين لا يصل الفلاح إلى المستهلك حملة الوفاء لكفروما أم الشهداء.. إعادة تأهيل المدارس في مرحلتها الأولى ثلاث أولويات في الخطة الزراعية حتى نهاية 2026 أسباب ارتفاع الخضار والفواكه كثيرة.. والفاتورة على المواطن الروضة.. البوابة الأولى للفطام العاطفي أمراض الخريف عند الأطفال.. تحديات موسمية وحلول وقائية كيف يصبح التدريب مفتاحاً للفرص المهنية؟ الاعتراف بالواقع وابتكار الحلول.. طريق لبناء سوريا غياب الرقابة وتمادي الشاغلين.. أرصفة حلب بلا مارة! أول برلمان في سوريا بلا "فلول" الأسد شح المياه يهدد اقتصاد درعا.. نصف الرمان والزيتون في مهب الريح الجفاف يخنق محصول الزيتون وزيته في تلكلخ تمثيل المرأة في البرلمان لا يتجاوز 3%.. والأحمد يؤكد: الرئيس الشرع سيعمل على تصويبه الجفاف وآثاره المدمرة.. ضرورة التحرك لمستقبل مستدام الهبيط المدمّرة تنتظر مزيداً من الجهود لإزالة الأنقاض وعودة الحياة دبلوماسيون يشيدون بسير الانتخابات..تنظيم وشفافية تعكسان مرحلة جديدة من الاستقرار قطر تؤكد دعمها لإعادة إعمار سوريا وبناء دولة المؤسسات والقانون بيان مشترك بين سوريا والأردن يؤكد نجاح التعاون الأمني في مكافحة تهريب المخدرات بيع أصول الدولة أو خصخصتها.. هل نضحي بالمستقبل من أجل الحاضر؟! خبير اقتصادي يحذّر من فاقد يتجاوز 40 تريليون ليرة