نعم إنّه كذلك.. ولكن!

من خلال قراءتنا للخطط الزراعية ونتائجها غير السعيدة للفلاحين، ومثال أسعار القمح خير شاهد، نجد أن الكثير من الفلاحين قد انخفضت سقوف أحلامهم.
واللافت أن كل الجهات المعنية في الزراعة متفقة أن أسعار الكثير من المحاصيل غير مشجعة، وكل الجهات الأخرى بما فيها الإعلام ومجلس الشعب والمنظمات الشعبية كلهم متفقون أيضاً على أن الوضع المعيشي وصل إلى مرحلة حرجة فالفجوة الكبيرة بين الدخل والأسعار، وكذلك تضخمت أسعار أغلبية المواد الغذائية والتموينية بنسبة وصلت إلى 3000 ضعف بينما الراتب بقي صامداً يراوح في مكانه.
وحتى لا يقال: إننا نبالغ يكفي أن نذكر اسم أي مادة ونقارن سعرها قبل الأزمة والآن.. فمثلاً علبة المتة كان سعرها 25 ليرة سورية واليوم وصل سعرها إلى 8000 ليرة، وبقية المواد يقاس تضخمها بالنسبة نفسها، كما أننا لا ننسى هنا مشكلة البصل التي أرخت أسعارها بظلالها على الجميع منذ فترة.
أما أسعار المنتجات الزراعية فهي تتفاوت بشكل كبير بين مرحلة وأخرى .. بين شهر وآخر .. بين يوم وآخر.. ومعظم أسعارها لا تلبي طموح المزارعين، واليوم نحن على أعتاب مواسم الثوم والبصل والبطاطا ولا يريد أحد أن يتكرر السيناريو ذاته.
فالفلاح يعاني من تدني الأسعار إلى ما دون التكلفة.. بينما يصل منتجه إلى المستهلك بأربعة أضعاف بسبب حلقات الوساطة والسمسرة.. هنا تتوسع أسئلة الفلاح والمستهلك مع غياب شبه كامل للخطط الزراعية والتسويقية الناجحة.
أما المواطن فلديه أزمات الكهرباء والبنزين والمازوت والغاز.. واليوم لم يعد بوسعه سوى التفكير بتأمين متطلبات عائلته الأساسية، بسبب ارتفاع الأسعار، ولم يعد يقوى على تأمين الدواء بسبب سعره المرتفع أيضاً!
ولأننا محكومون بالأمل.. ولا سبيل أمامنا إلا التفاؤل بقادمات الأيام، فإننا سنتفاءل خاصة بعد الانفراجات السياسية ومدى انعكاسها على الوضع الاقتصادي والخدمي والمعيشي.

آخر الأخبار
محافظ درعا يلتقي أعضاء لجنة الانتخابات الفرعية تجهيز بئر "الصفا" في المسيفرة بدرعا وتشغيله بالطاقة الشمسية توسيع العملية العسكرية في غزة.. إرباكات داخلية أم تصدير أزمات؟. "الذكاء الاصطناعي" .. وجه آخر  من حروب الهيمنة بين الصين و أميركا الجمعية السورية لرعاية السكريين.. خدمات ورعاية.. وأطفال مرضى ينتظرون الكفلاء مدارس الكسوة والمنصورة والمقيليبة بلا مقاعد ومياه وجوه الثورة السورية بين الألم والعطاء يطالبون بتثبيت المفصولين.. معلمو ريف حلب الشمالي يحتجّون على تأخر الرواتب تقصير واضح من البلديات.. أهالٍ من دمشق وريفها: لا صدى لمطالبنا بترحيل منتظم للقمامة ماذا لو أعيد فرض العقوبات الأممية على إيران؟ "زاجل" متوقف إلى زمن آجل..مشكلة النقل يوم الجمعة تُقّيد حركة المواطنين في إدلب وريفها الدولة على شاشة المواطن..هل يمكن أن يرقمن "نيسان 2026" ثقة غائبة؟ تعزيز الشراكة السورية- السعودية في إدارة الكوارث بين الآمال والتحديات.."التربية" بين تثبيت المعلمين وتطوير المناهج "العودة إلى المدرسة".. مبادرة لتخفيف الأعباء ودعم ذوي الطلاب "بصمة فن" في جبلة.. صناعة وبيع الحرف اليدوية إسرائيل تبدأ هجوماً مكثفاً على غزة المشاريع السعودية في سوريا.. من الإغاثة الإنسانية إلى ترسيخ الحضور الإقليمي أجهزة إنارة بالطاقة الشمسية في "أم باطنة" بالقنيطرة يعزز ارتباط الطلاب بوطنهم..التعليم الافتراضي لدمج التكنولوجيا بالتربية والتعليم