في حكاية الأسعار ..

باتجاه تصاعدي ولفترات متلاحقة مستمرة، يستمر ارتفاع الأسعار الملحوظ في مختلف الأسواق والمحلات التجارية، ومجمل أنواع السلع ومسمياتها غذائية كانت أم استهلاكية، لاسيما منها التي تعد أساسية في لائحة المتطلبات والاستهلاكات اليومية للمستهلك، الذي بات يتوقع يومياً أسعاراً جديدة لأي سلعة أو مادة، بحكم العادة التي درج عليها ارتفاع الأسعار، وبحجج ومبررات لم تعد مقبولة بأي شكل كان.

والملفت عموماً في يوميات السوق والتسوق، وفي حكاية الأسعار أنه لم يتم التوصل لوضع نهاية مناسبة ومرضية لها تحدث بعض الطمأنينة والارتياح لمستهلك أنهكته الظروف المعيشية الصعبة، وقلة دخله وضائقته المادية، حيث ضعف قدرته الشرائية واكتفائه بالنذر القليل من الاحتياجات والمتطلبات التي بالكاد تكفيه لاستمرار عيشه اليومي.

فالمواد والسلع بجميع مسمياتها تبدو مطروحة في الأسواق ومتوافرة، ولكنها في ارتفاع سعري بات شبه يومي، دون لحظ المعاناة والاعتبارات والواقع الذي فرضته كثير من الظروف والازمات والتحديات الصعبة في جوانب عدة، لتصبح ثنائية العرض والطلب غير متكافئة الأطراف، فقلة الطلب على المواد غير الأساسية بات أيضاً شكوى للباعة والتجار.

ولعل العمل على تنفيذ الإجراءات المتعلقة باستجرار 15 بالمئة من المواد الأساسية المستوردة من قبل القطاع الخاص لصالح السورية للتجارة لعرضها في صالاتها بسعر التكلفة، شكل خطوة ضمن خطوات التدخل الإيجابي، حيث شهدت صالات السورية إقبالاً في فترات زمنية مختلفة، فأسعار بعض المواد لاسيما منها الغذائية كانت مناسبة قياساً بأسعار السوق.

إلا أن التباين في تزويد صالات السورية للتجارة بالمواد المطلوبة والسلع كان واضحاً، فصالات عدة تتوافر فيها المواد وتلبي بعض متطلبات المواطن، في حين هناك صالات كثيرة لاسيما في مناطق العشوائيات تفتقد هذه المواد، ليحدث ذلك شرخاً بين صالة وأخرى، وبين مستهلك وآخر، في ضوء الحاجة لكل تدخل بمسألة المواد والأسعار.

وكونها تشكل نافذة مهمة لتلبية احتياجات أساسية، يبدو ضرورياً جداً، لاسيما في واقع فلتان أسعار السوق وعدم ضبطها، الإشراف اليومي والمتابعة لعمل جميع الصالات، والأخذ بعين الاعتبار صالات الأرياف التي تعاني نقصاً شديداً في طرح المواد والعمل لتحقيق التكافؤ مع باقي الصالات، ولحظ صعوبات العمل وحلها بما يحقق هدف التدخل الإيجابي في شأن الأسعار.

آخر الأخبار
المراكز الثقافية تفتقد أمزجة المثقفين..  تحولات الذائقة الثقافية أم هزالة الطرح..؟! عصام تيزيني لـ"الثورة": الإصلاحات الهيكلية الاقتصادية تحسن واقع الصناعيين والمواطنين المناخ في سوريا .. تحديّات كبيرة على التنمية والأمن الغذائي  فايننشال تايمز: سوريا الجديدة في معركة تفكيك امبراطورية المخدرات التي خلّفها الأسد يفتح آفاقاً واسعة لفرص العمل.. استثمار "كارلتون دمشق".. يعكس أهمية التعاون العربي   الموفدون السوريون يطالبون بالعفو والعودة عبر "الثورة".. والوزارة ترد   ذكرى الكيماوي في الغوطتين.. جرح مفتوح وذاكرة عصيّة على النسيان قلب شجاع من تل أبيض ينال التكريم.. أبو عبدالله يثبت أن الإنسانية أقوى من المستحيل   مدير منطقة حارم يزور كلية الشرطة ويقدر جهودها في تخريج دفعة مكافحة المخدرات   بين الدخان واللهيب..  السوريون يكتبون ملحمة التضامن 6000 هكتار مساحة حرائق ريف حماة     طفولة بلا تعليم.. واقع الأطفال النازحين في سوريا   حلب تبحث عن موقعها في خارطة الصناعات الدوائية  الرئيس الشرع يصدر المرسوم 143 الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب مدير المخابز لـ"الثورة": نظام إشراف جديد ينهي عقوداً من الفساد والهدر زيادة غير مسبوقة لرواتب القضاة ومعاونيهم في سوريا  الشيباني يبحث مع نظيره اليوناني في أثينا العلاقات الثنائية وقضايا مشتركة عاملة إغاثة تروي جهودها الإنسانية في سوريا ريف دمشق تستعيد مدارسها.. وتتهيأ للعودة إلى الحياة حماية التنوع الحيوي وتحسين سبل العيش للمجتمعات المحلية في البادية تحسين واقع الثروة الحيوانية في القنيطرة