سورية والحضن العربي

تتجه الأنظار باهتمام كبير إلى مدينة جدة السعودية، حيث تنعقد خلال الأيام القادمة القمة العربية المنتظرة بمشاركة سورية، بكلّ ما يحمله استعادتها لمقعدها في مؤسسة الجامعة العربية من آمال وتطلعات لمصلحة التضامن العربي والعمل العربي المشترك، فالجامعة العربية أمام تحديات كبيرة تفرض المزيد من التنسيق والتشاور بين القادة العرب حول كلّ القضايا المدرجة في جدول أعمال القمة.

تكتسب هذه القمة أهمية استثنائية لتوقيتها من جهة وحساسية الوضع الإقليمي والدولي من جهة ثانية، ما يجعلها أكثر من قمة عادية أو روتينية، فالعالم أمام تحولات كبيرة تتطلب من الجامعة ومؤسسة القمة أن تبذلا أقصى ما لديهما للخروج بمواقف موحدة تحصن الوضع العربي سياسياً وأمنياً وترتقي بالإنسان العربي اجتماعياً واقتصادياً، بعد سنوات من الفوضى غير الخلاقة التي شهدتها منطقتنا تحت عنوان ما يسمى -الربيع العربي-.

ولا شك أن انعقاد القمة في المملكة العربية السعودية تحديداً له أهمية خاصة، بالنظر للمكانة التي تحظى بها المملكة عربياً وإسلامياً ودولياً وكذلك للدور الذي يأمل الشارع العربي عموماً أن تلعبه، وهي قادرة على إحداث الفارق والنهوض بالواقع العربي في ظلّ القيادة التي تقود البلاد والعمل العربي المشترك لسنة قادمة، وفي ضوء العلاقات المتميزة والمتوازنة التي أقامتها المملكة مع الشرق والغرب، وهو ما يؤهلها للنجاح والخروج بنتائج إيجابية للمنطقة بأمس الحاجة إليها.

مشاركة سورية في القمة بعد غياب استمر 12 عاماً سيكون نقطة تحول في مسار الأزمة من جهة، وفي مسار فتح صفحة جديدة في العلاقات العربية البينية من جهة أخرى، فسورية عادت إلى حضنها العربي كما ينبغي- وجدة اليوم تمثل حضن العرب – والعرب عادوا إلى بيتهم سورية – وسورية كانت ولا تزال بيت العرب – وهذا منطق الأمور والأحداث، وهي حريصة كلّ الحرص أن تبقى كذلك.

آخر الأخبار
أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً