الدواء أحمر وزيادة

ضمن النقاشات الموسعة والمطالب والتوجيهات الكثيرة التي وردت ضمن جلسة مجلس الوزراء بالأمس جرى التأكيد على استمر الدعم لقطاع الصحة لتحسين الخدمات الصحية والطبية وتأمين مستلزماتها وهو ملف ضروري وأولوية الأولويات دون شك كونه يلامس حياة وصحة المواطنين.

ولكن كان من الأكثر ضرورة وأولوية أن لا يمر مرور الكرام ما طرح عبر وسائل الإعلام المحلية قبل أيام نقلاً عن تصريحات عدد من الصيادلة والأطباء من تراجع فعالية الدواء السوري وما يقوم به المنتجون من تصنيع عدة طبخات للدواء إحداها تخصص للسوق الداخلي والأخرى للتصدير حتى في مؤشر خطير وغير مسبوق عن تراجع أولاً القيم الأخلاقية المرتبطة بعمل هذه الشريحة والتهاون بحياة المواطن السوري وكأنه أقل درجة من مواطني الدول التي يصدر لها الدواء سيما وأن العديد من المواطنين أيضاً باتوا يشتكون من ضعف فعالية بعض الأدوية.

نعم يستحق الدواء السوري الذي حظي بسمعة ومكانة مرموقة لسنوات طويلة في الأسواق الخارجية ما أوصله لأسواق 54 دولة حسب أرقام مؤكدة من وزارة الصحة قبل الأزمة أن يوضع على طاولة مجلس الوزراء ليس للنقاش أو المطالبة وإنما بتأكيد شديد اللهجة لكل القائمين على هذا الملف أنه لا يمكن السماح باللعب فيه أو التقليل من قيمة ومكانة وفعالية الدواء السوري ومن يتجرأ على تجاوز الخطوط الحمراء هنا سيحاسب والطلب من وزارة الصحة التحقق ما يتم تناوله عن أطباء أو صيادلة عن تراجع فعالية المادة الدوائية في منتجات دوائية عديدة والتأكيد على عدم التساهل أبداً مع كل من تسول له نفسه التلاعب بحياة الناس أو الإساءة لسمعة الدواء السوري.

التراجع الكبير بسوية وجودة بعض المنتجات السورية بأكثر من قطاع ظهرت بشكل جلي خلال السنوات الأخيرة وخير مثال هنا البضائع المطروحة بالسوق خاصة للألبسة والأحذية بأسعار خيالية ونوعية متدنية غير أن التلاعب بنوعية وجودة الدواء أو حتى الغذاء أمر خطير وبات فعلاً يتطلب التعامل معه بحزم من الجهات التنفيذية تعاملاً يترجم على الأرض ارتقاء بنوعية المنتجات السورية لتعيد ثقة المستهلك السوري بها وهو الأهم.

آخر الأخبار
مرسوم رئاسي حول الهيئة العامة للتخطيط والتعاون الدولي "السورية للمخابز": تخصيص منافذ بيع للنساء وكبار السن  د. حيدر لـ"الثورة": زيادة "النقد" مرتبط بدوران عجلة الاقتصاد  وفد صناعي أردني  و٢٥ شركة في معرض "بيلدكس" وتفاؤل بحركة التجارة نوافذ التفاؤل بأيدينا...    د .البيطار لـ"الثورة": الدولة ضمانة الجميع وبوابة النهوض بالمجتمع  "الاختلاف" ثقافة إيجابية.. لماذا يتحول إلى قطيعة وعداء؟ الأمم المتحدة تكرر رفضها لخطة المساعدات الإسرائيلية الأمريكية لغزة كاتب بريطاني: لا خيار أمام الفلسطينيين إلا التصميم على البقاء والتشبث بأرضهم تنتظرها الأيادي.. صحفنا الورقية لن تبرح الذاكرة دمشق والرياض .. والعمرة السياسية للمنطقة "الخوذ البيضاء" وشعار "ومن أحياها": قصة أبطال لا يعرفون المستحيل لأنها سوريا استبدال العملة السورية بين التوقيت والتكاليف اليد اليمنى لأسماء الأسد تجعل القانون مسخرة وتفرض استبدادها  سرقة مكشوفة واستبداد واضح في اغتصاب... صناعتنا الدوائية.. توقعات بإنتاجية عالية وجودة متقدمة يفتح آفاقاً تعليمية جديدة... رفع العقوبات فرصة لرفد التعليم بالتطعيم المتطور  سرقة الكابلات تتسبب في انقطاع الكهرباء والمياه بضاحية الشام  الإعلان قريباً عن تأهيل وصيانة محطة التحلية في العتيبة باحثون عن الأمل بين الدمار.. إدلب: إرادة التعلم والبناء تنتصر على أنقاض الحرب  إعلان بغداد: الحفاظ على أمن واستقرار سوريا واحترام خيارات شعبها