الثورة – رغدة خويص:
تستمر فعاليات معرض الزهور ٢٠٢٣ في مدينة جرمانا الذي أطلقته جمعية رواد البيئة بالتعاون مع مجلس المدينة على أرض حديقة البيئة.
عن أهمية المعرض ومدى الإقبال التقت الثورة مع رئيس إدارة جمعية رواد البيئة شادي ضو الذي بيَّن أن المعرض هو
الأول للجمعية بعد قيامنا بأعمال الصيانة والترميم للحديقة فأردنا تتويج هذا العمل بإقامة المعرض ليكون متنفساً لأهالي البلدة، ورافق المعرض عروض فنية وموسيقية وسينما الهواء الطلق، كما شارك عدد من الفنانين التشكيلين بجرمانا بعدد من اللوحات.
وأوضحت مديرة الشؤون الاجتماعية بريف دمشق فاطمة رشيد قائلة: نحن اليوم في إطار نشاطات وفعاليات جمعية رواد البيئة شاهدنا وجود مشاركة فعالة من كافة الأهالي، والهدف الأساسي نشر الاهتمام بالبيئة بريف دمشق عامة بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق وكافة الجهات الرسمية والأهلية.
رئيس بلدية جرمانا المهندس كفاح الشيباني أكد أن هذا المعرض من أجمل المعارض لوجود التشاركية بين المجتمع المحلي ورواد البيئة مع مجلس المدينة وكافة الفعاليات التي عملت على إظهار المنظر الحضاري الذي يعطي الطابع الجميل ليسهم في تغيير النفوس المتعبة، وأكد أن هذا العمل سوف يستمر بشكل دوري كل عام في كافة حدائق المدينة.
* تجربة جديدة..
وبيَّن ماجد سلوم أحد أعضاء الجمعية بأن هذا المعرض تجربة جديدة حيث قمنا بتأسيس المنصة الثقافية، التي تضمنت عدة عروض سينمائية بيئية في الهواء الطلق ولأول مرة في المدينة.
الفنانة التشكيلية تغريد الشيباني شاركت بالمعرض بلوحتين تصوير زيتي ولوحتين عجمي.
مضمون هذه اللوحات تحدثت عن الإنسان بشكل عام وخصوصاً المرأة لأنها رمز العطاء، إحدى اللوحات تحمل اسم (متعطشون) لأننا دائماً متعطشون للحب والفرح والأمل.. وبلوحة التصوير الزيتي حاولت ربط التاريخ بالواقع بطريقة المدرسة التكعيبية.
وأشار أيهم صقر مدير دار سين للنشر والثقافة أن مشاركة الدار في معرض للكتاب العربي المتنوع من خلال معرض الزهور، حيث عمدنا في هذا المعرض على عرض العناوين الهامة التراثية والسياسية من شعر وادب وقصة للنهوض بالحالة الثقافية والمشهد الثقافي.
وأضافت دعاء عماد مديرة مركز ملائكة الجنة عن مشاركة المركز من خلال المعرض بالأشغال اليدوية من صنع اطفال المركز، وبمسرحية راقصة لذوي الهمم، وكانت هذه أول مشاركة خارجية لأطفال المركز.
* تشجيع..
وأعرب الدكتور إحسان عز الدين من زوار المعرض عن تشجيعه لهذا النشاط الذي قامت به جمعية رواد البيئة لأن مشاكل تلوث البيئة حقيقة أصبحت تهدد مستقبلنا ومستقبل أجيالنا، ونحن نشدُّ على أياديهم ونتعاون معهم في سبيل بيئة أسلم لمجتمع صحي، ومن المفرح وجود هذا الاهتمام بهذه الناحية، وأكد أن العمل الخيري لاينحصر على تقديم المساعدة للمحتاجين بل تهيئة بيئة صحية للإنسان للحفاظ على صحته بها.
