تجاوز موضوع الكهرباء الذي تعايش معه معظم المواطنين المنطق.. حيث بات برنامج التقنين في مدن.. وأحياء.. وأرياف محافظة اللاذقية غير مقبول وفقاً لما ذكره جميع المواطنين الذين لا يزالون يبحثون عن حل عبر وسائل الإعلام الوطني لعل صوتهم يلاقي الاهتمام.. والتعامل مع وضعهم بعدالة التقنين.
ساعات وصل التغذية الكهربائية في اللاذقية لا تتجاوز ساعتين خلال الـ٢٤ ساعة.. وهي موزعة على نصف ساعة تغذية كل ست ساعات!!.
الأمر الذي يحول دون الاستفادة منها في معظم الأعمال المنزلية.. حتى بلغ سوء التغذية حداً بات معه شحن مدخرات المنازل للإضاءة ليلاً غير متاح!!.
وأيضاً يصعب تشغيل مضخات المياه للحصول على مياه الشرب لكون عملية تعبئة خزانات المياه تحتاج إلى الكهرباء في معظم أبنية مدن المحافظة.
اليوم كل المدن كما هو معروف تحصل على التغذية الكهربائية بمعدل ست ساعات يومياً.. بينما المحافظة السياحية والزراعية لا تحصل إلا على ساعتي تغذية فقط!!.
العدالة في التقنين واجب دون تمييز.. وعلى وزارة الكهرباء القيام بهذا الواجب دون أن يكون هناك أي فارق بين حي وآخر.
والأهم من ذلك هو أن من يستطيع تركيب أجهزة الطاقة الشمسية قد قام بذلك.. وهم نسبة صغيرة من تعداد الأسر التي تعاني من نقص الكهرباء الحاد.. والتي ليس بمقدورها حتى شراء مدخرات المنازل للإضاءة.