يسجل التاريخ أن واشنطن كانت أول دولة في العالم تستخدم السلاح النووي ضد دولة أخرى بل تقول الوقائع أن اليابان كانت قد أوشكت على الاستسلام لكن الإدارة الأميركية حينها قررت أن تستخدم السلاح النووي وتجربه فوق ناغازاكي وهيروشيما والحصيلة معروفة.
من يفعل ذلك لا يتورع عن قتل أي شيء آخر ولهذا ليس مستغرباً أن تقيم المختبرات البيولوجية التي تصنع جراثيم الأوبئة والفتك وهذا ما كشفت عنه الوقائع في أوكرانيا.
مئات المختبرات التي عملت لسنوات على تجميع وتطوير أدوات الحرب الجرثومية والبيولوجية ومن ثم إطلاقها في العديد من دول العالم على شكل أوبئة ظن الكثيرون أنها من صنع الإنسان.
روسيا المستهدفة بذلك ومن ثم محيطها وما يسمى (أوراسيا) وكل من يناهض الهيمنة الأميركية على العالم وبعد ذلك كله تخرج أبواق واشنطن للتباكي على العالم وادعاء حرصها على الأمن والسلم العالميين وهي بالوقت نفسه تشعل الحرائق بكل مكان بالقرب من روسيا والصين وتقوم مع كوريا الجنوبية بمناورات استفزازية موجهة ضد كوريا الديمقراطية.. واشنطن التي لا يمكن لها أن تبقى دون عدو خارجي تخترعه وتشحن حلفاءها ضده انتقلت إلى مرحلة توكيل الآخرين بحروبها ودعمهم حتى آخر جندي عندهم.
أليست أوكرانيا شاهداً ؟؟؟؟؟