مياه وكهرباء

يتلقى مكتب الصحيفة في حمص شكاوى عديدة، وأغلبها من ريف المحافظة وبعض أحياء المدينة، تلخص معاناة المواطنين من عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم، ولاسيما مع حلول فصل الصيف وزيادة معدل استهلاك المياه وضرورتها الماسة للكثير من الاستخدامات، وعند التدقيق في فحوى ومضمون ما يصلنا نلاحظ أن المشكلة الأساسية تتمحور حول عدم وجود تنسيق دقيق وصحيح بين مؤسسة المياه والصرف الصحي والشركة العامة للكهرباء، حيث يمنع التقنين الجائر للتيار الكهربائي تشغيل الآبار الإرتوازية لإيصال المياه لكافة المشتركين؛ كما أن حصة الوحدات الاقتصادية المنتشرة في مناطق المحافظة من المحروقات “المازوت” اللازمة لتشغيل الآبار باعتبارها بديلاً عن التيار الكهربائي غير كافية ولا تلبي الحاجة المطلوبة، ما يجعل المواطنين يعانون معاناة كبيرة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن معظمهم لا يستطيع شراء مياه بسبب ارتفاع سعرها، وفي ظل الوضع المعيشي الصعب هذه الأيام، فقد وصلت تكلفة تعبئة خزان سعة خمسة براميل إلى ٢٥ ألف ليرة سورية ..!!
طبعاً، كل ما سبق هو لصالح مؤسسة المياه، فهو عذر مقبول وواقعي، لكن من غير المقبول أن تقف مؤسسة المياه بكوادرها الفنية والإدارية عاجزة أمام ما يحدث، وألا تسعى جاهزة لاجتماع الحلول المعقولة والتدابير المطلوبة والسرعة القصوى لمعاناة تزداد يوماً بعد يوم، حتى أصبحت هماً جديداً يضاف إلى هموم المواطنين الكبيرة، فأقل ما يمكن أن تبادر إليه المؤسسة التنسيق مع الشركة العامة للكهرباء حتى لا يبقى قطع التيار الكهربائي وقلة المحروقات تبريراً لها وعذراً تتغنى بمشروعيته في كل الأوقات.

آخر الأخبار
لجنة الانتخابات تصدر النتائج الأولية وتفتح باب الطعون الإعلام شريك في حماية الطفولة في الحوادث وطب الطوارئ.. حين يُحدث التوقيت فرقاً في إنقاذ الأرواح الشيباني عن زيارته للدوحة: بحثنا توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون زيارة الشرع المرتقبة إلى موسكو.. وإعادة رسم طبيعة الشراكة الجوز واللوز والفستق الحلبي.. كسر حاجز الكماليات وعودة للأسواق مركز الأحوال الشخصية بجرمانا.. خدمات متكاملة خطة لإعادة تأهيله.. تقييم أضرار مبنى السرايا التاريخي تدمير القطاع الصحي.. سلاحٌ إسرائيليُّ آخر لقتل الفلسطينيين تطوير وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي في ريف القنيطرة في الشهر الوردي.. ثمانون عيادة في اللاذقية للفحص والتوعية محادثات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل حول خطة ترامب أسعار الكوسا والبطاطا في درعا تتراجع.. والبندورة مستقرة  "السورية لحقوق الإنسان" تستقبل وفداً من "الآلية الدولية المحايدة والمستقلة"  التعليم المهني في حلب.. ركيزة لربط التعليم بالإنتاج منشآت صناعية وحرفية بحلب تفتقر للكهرباء.. فهل من مجيب..؟ سيارة جديدة للنظافة.. هل ستنهي مشهد القمامة في شوارع صحنايا؟! كيف نتعامل مع الفساد عبر فهم أسبابه؟ الشهر الوردي.. خطوة صغيرة تصنع فرقاً كبيراً فوضى البسطات في الحرم الجامعي.. اغتيال لصورة العلم وحرمة المكان