لا جديد في كرة القدم السورية يذكر على صعيد المنتخبات، ومواعيد المباريات المحلية، في مواعيد المباريات نجد تخبطاً وتغييراً وتبديلاً، فيما يخص مسابقة كأس الجمهورية، وأكثر من تعديل أصاب جدولها وكأننا أمام برنامج مايطلبه المستمعون أو المشاهدون، كل نادٍ يطلب مايريده ويجد طلبه مستجاباً عند اتحاد كرة القدم، فالروزنامة ضائعة تماماً.
وعلى صعيد المنتخبات، ماشاهدناه أمس من أداء منتخبنا في مباراته الودية أمام منتخب فيتنام شيء يدعو للحيرة وللدهشة والاستغراب!! فإن كان المدرب الأرجنتيني ومساعدوه اختاروا هؤلاء اللاعبين فليسمحوا لنا بالقول إن خياراتهم ضعيفة، وكأنهم يكررون ما اختاره من سبقهم من المدربين، إذ لا جديد مفيد على الإطلاق، وإذا كانت طريقة اللعب كما شاهدنا، فمنذ الآن سوف نتوقع أن منتخبنا لن يستطيع الوصول إلى مرمى الخصوم والتسجيل فيها، وإن كان هذا المظهر بعد أسبوع كامل من التدريب في الملاعب الفيتنامية واللياقة البدنية معدومة، فهذا يعني أنه ينقص لاعبونا الكثير جملة وتفصيلاً، منتخبنا في وادٍ وطموحنا ورغبتنا في وادٍ آخر، وتبدو ثقة من أتوا بهذا الجهاز الفني كانت في غير محلها، أما منتخبنا الأولمبي والذي سيمثلنا في الجزائر بالدورة العربية، فلقد بدأ التحضير أمس دون المدرب الهولندي مارك فوته، الذي تم الاستغناء عنه من المنتخب، وأصبح الرقم واحد في تطوير فئاتنا العمرية من اللاعبين، وقد أطل هذا المدرب بتصريحات يبرئ نفسه ويضع اللوم على غيره، ويتهم المنظومة التي حوله بالعديد من الاتهامات، ولاندري لماذا لم يطلق تصريحاته الخطيرة إلا بعد أن تم الاستغناء عنه، ونعتقد أن صفحة مارك الهولندي يجب أن تطوى وبشكل أفضل مماحصل، أي يجب الاستغناء عنه تماماً، وعلى اتحاد الكرة أن ينظر إلى مدربينا المحليين النظرة الصائبة والتي يستحقونها وكفى تخبطاً أيها السادة..!!؟