الامتحان الصعب..

لم يكن امتحان الشهادة الثانوية بمختلف فروعها في السنوات السابقة صعباً على كثير من طلابنا مثل هذه المرة حيث أصبح هاجساً يسبب القلق والتوتر للأهل وأولادهم في الوقت ذاته، ومصدر القلق والمخاوف المرافقة للامتحان والسنة الدراسية بأكملها له أسباب عديدة، فطلاب الثالث الثانوي في محافظة حمص على سبيل المثال لا الحصر لم ينهوا المنهاج الدراسي في كافة المواد، ما جعل الأهل يلجؤون إلى المعاهد والدروس الخاصة، وهذا الحل لا يمكن أن يكون بديلاً من المدرسة، فدرس المدرسة لا يعوض، ومن غير المعقول أن تتحول منازل المدرسين إلى مدارس. هذا من ناحية ومن ناحية ثانية هل تمت معالجة جوانب الخلل قبل الامتحانات؟

خلل طال العملية الامتحانية، وحالات الغش الموجودة في بعض المراكز وقد وثقتها التربية نفسها.

إن ما يحصل خلق حالة من القلق لدى الطلاب لأنه من غير المعقول أن تتساوى نتيجة طالب بذل جهداً كبيراً ومضاعفاً مع طالب كان يلهو طوال العام لأنه يعول على من سيساعده في تأمين النجاح وبمعدل ممتاز من خلال اتباع أساليب ملتوية ….!!!

فهل هناك من يفكر بإعادة العملية التعليمية إلى السكة الصحيحة حتى لا تبقى البكالوريا هاجساً يؤرق الأهل قبل أبنائهم؟

آخر الأخبار
توزيع ألبسة شتوية على مهجري السويداء في جمرين وغصم بدرعا   زيارة مفاجئة واعتذار وزير الصحة..  هل يعيدان رسم مستقبل القطاع؟   5 آلاف سلة غذائية وزّعها "الهلال  الأحمر" في القنيطرة آليات لتسهيل حركة السياحة بين الأردن وسوريا دمج الضباط المنشقين.. كيف تترجم الحكومة خطاب المصالحة إلى سياسات فعلية؟  قمة المناخ بين رمزية الفرات والأمازون.. ريف دمشق من تطوير البنية الصحية إلى تأهيل المدارس   زيارة الرئيس الشرع إلى واشنطن.. تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي     تحسن ملحوظ في سوق قطع غيار السيارات بعد التحرير  "إكثار البذار " : تأمين بذار قمح عالي الجودة استعداداً للموسم الزراعي  دمشق تعلن انطلاق "العصر السوري الجديد"   من رماد الحرب إلى الأمل الأخضر.. سوريا تعود إلى العالم من بوابة المناخ   الطفل العنيد.. كيف نواجه تحدياته ونخففها؟   الجمال.. من الذوق الطبيعي إلى الهوس الاصطناعي   "الطباخ الصغير" .. لتعزيز جودة الوقت مع الأطفال   المغتربون السوريون يسجلون نجاحات في ألمانيا   تامر غزال.. أول سوري يترشح لبرلمان آوغسبورغ لاند محاور لإصلاح التعليم الطبي السوري محافظ حلب يبحث مع وفد ألماني دعم مشاريع التعافي المبكر والتنمية ابن مدينة حلب مرشحاً عن حزب الخضر الألماني خاص لـ "الثورة": السوري تامر غزال يكتب التاريخ في بافاريا.. "أنا الحلبي وابنكم في المغترب"