الملحق الثقافي-د. ح:
مع فورة الاستعمار الغربي الذي امتد على قرنين من الزمن وربما أكثر وشمل مساحات واسعة من العالم ..عملت العقول الغربية على نشر فكرة أن الغرب هو المركز وكل ما يأتي منه لا يحتاج إلى نقاش ..
هو مصدر العلوم والآداب والفلسفة ولغاته هي الأنبل والأكمل والأجمل وعلى العالم أن يتعلمها .
وقد نجح التضليل هذا إلى فترة طويلة وسادت التيارات الفكرية الغربية وانتشرت ووجدت صداها حيث زرعت مصطلحاتها ..
اليوم بعد الصحوة العالمية لاسيما الثقافية ..هل مازالت الهيمنة الثقافية الغربية مسيطرة على العالم؟
من المؤكد أنها لم تفقد بريقها كله ولكنها لم تبق كما كانت..الصحوة الثقافية العالمية تمد جذورها نحو التفاعل والتكامل ولكن ثمة من يعرقل ذلك.
العدد 1149 – 27-6-2023