جنين تفضح النفاق الغربي

هو النفاق الغربي تفضحه جنين اليوم، فما تشهده المدينة، ومخيمها، وشعبها من إرهاب إسرائيلي ممنهج، أقل ما يمكن أن يقال عنه إنه جرائم حرب، ومجازر إبادة، وهذا الموقف العالمي اللامبالي، والأممي المتفرج حتى الآن، ما هو إلا وصمة عار على جباه كل مدعي الإنسانية، وحراسها المزعومين.
جنين لا تحتاج إلى تباكي أحد، ولا إلى قلق الآخر، ولا شجبه ونحيبه هي بحاجة الأفعال التي تترجم على الأرض، لا الأقوال التي تبقى رهينة الاستثمار السياسي والرصيد الانتخابي والبازار الإعلامي لا أكثر ولا أقل.
عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في جنين، ومخيمها، ومسيرات الدعم تجوب أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعدو الإسرائيلي يؤكد أنه ماض في مجازره حتى تحقيق كافة أهدافه الدموية، فماذا ينتظر مجلس الأمن؟!، وماذا عن فصله السابع؟!، وماذا عن حق الإنسان في الأمان والاستقرار؟!، ثم ماذا يتنظر الأميركي، وهو السباق دوماً إلى حشر أنفه المزكوم بفضائح جرائمه في كل شاردة وواردة، وفي كل ملف للتدخل في شؤون الدول ذات السيادة، لماذا لا يستعرض عضلاته المتورمة كذباً، ويتفوه بشعاراته المعتادة التي لطالما سمعناها عندما كان لهاثه المحموم وبوصلته التخريبية تتجه صوب سورية، وإيران، وروسيا.
بل لعل ما قاله الأميركي قد فضح المستور وأكد المؤكد بقوله إنه يدعم القاتل الإسرائيلي فيما سماه الدفاع عن نفسه ومع ذلك ينادي بحماية الفلسطينين فكيف يستقيم ذلك؟!، وعلى من يريد أن يمرر الأميركي ترهاته هذه؟!.
جنين تسطر اليوم ملحمة انتصار وإباء جديدة، وكما سبق أن حطم الجيش العربي السوري أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، فإن المقاومة الفلسطينية ستواصل النضال، حتى تحرير آخر ذرة تراب من براثن المحتل الغاصب.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي