الملحق الثقافي-د. ح:
من المعروف أن لكل مرحلة عمرية ممن يقرؤون ويهتمون بالكتاب ما يناسبها من أنواع الكتب، فالبعض في سن اليفاعة وتفتح المشاعر تكون الروايات العاطفية هي المفضلة ..فمن منا لم يقرأ روايات المنفلوطي وجبران خليل جبران أو أوليفر تويست وبائعة الخبز، وروميو وجولييت، ومن ثم جاءت سلسلة روايات عبير التي أخذت مكانة واسعة بين صفوف اليافعين بغض النظر عن مضمونها ..
الآن كما تشير الدراسات المتابعة ثمة عودة إلى المنحى العاطفي لكن من جهة السيرة الذاتية والمذكرات التي تروي بعض الحقائق ..إنها موجة متغيرات حتى في نمط وأساليب التفكير وثمة مؤسسات ودور نشر تعمل وفق هذه المتغيرات وتنشر وفق مقولة (حسب السوق ..سوق).
العدد 1151 – 11-7-2023