النقل في حمص

ليست المرة الأولى، وربما لن تكون المرة الأخيرة التي نكتب فيها عن واقع وسائل النقل السيء في مدينة حمص، ولا سيما الباصات سواء تلك العائدة لشركة النقل الخاصة ” النور” أو للشركة العامة للنقل الداخلي في حمص، فالازدحام هو سيد الموقف، عدا عن تأخر مجيء الباص ما يجعل المواطن ينتظر مدة طويلة متحملاً الوقوف في الحر الشديد في هذه الفترة من العام، وسنذكر هنا خير مثال على ذلك ما يحدث على خط وادي الذهب مساكن الشرطة فهو من أسوأ الخطوط وأكثرها ازدحاماً على الإطلاق، لأنه خط طويل نسبياً مقارنة مع الخطوط والمحاور الأخرى، ولأن عدد الباصات العاملة على الخط لا تكفي ولا تلبي حاجة المواطنين لوسيلة نقل توصلهم إلى أماكن عملهم، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط؛ بل إن الباصات تختفي عن الخط بعد الظهيرة، مع أننا في فصل الصيف، حيث تكثر تنقلات المواطنين بين الريف والمدينة، أو بين الأحياء، ولا يستطيع المواطن القادم من الريف أو من محافظة أخرى استئجار تكسي بسبب غلاء الأجور وارتفاعها ارتفاعاً غير مسبوق.
يحدث هذا، وتعلم الجهات المعنية بقضية وسائل النقل به دون أن تسعى لإيجاد حل لأزمة ليست وليدة لحظة وإنما اكتسبت صفة “مزمنة ” مع مرور الوقت، فهل من حل لمعاناة آلاف المواطنين المضطرين لاستخدام الباصات العاملة على خط وادي الذهب مساكن الشرطة..؟؟

آخر الأخبار
نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا شراكة مجتمعية لترميم مدرسة في الضمير