كغيره من القطاعات الإنتاجية تعرض القطاع العام النسيجي بحلب إلى التخريب والدمار نتيجة الحرب الإرهابية التي شنت على وطننا، ولم تفلح حتى الآن الخطط والبرامج التي وضعتها الجهات المعنية في سبيل إعادة نبض الحياة إلى هذا القطاع، وبات في أدنى حد له وربما في أيامه الأخيرة في ظل هذا الواقع والبطء في المعالجة، ولا ندري لمصلحة من هذا الوضع، ومن هو المستفيد من عدم إعادة الحياة لهذا القطاع الصناعي الذي يعتبر هوية حلب.
شركات ومعامل ذات وظيفة واحدة ولكل منها إدارتها العامة وهيكلها الإداري (الأهلية للغزل والنسيج- السورية للغزل والنسيج- الشهباء للغزل والنسيج )( الألبسة الجاهزة- الألبسة الداخلية)(السجاد)، وكل هذه المنشآت تضم عشرات المقرات من معامل وصالات بيع، إلى جانب الكوادر العاملة التي ستحرم من أبسط الحقوق، لأنه لايوجد إنتاج في هذه المنشآت..
والحل الوحيد – وبحسب خبراء مختصين – يكمن في دمج هذه الشركات في هيئة واحدة تسمى ( هيئة القطاع العام النسيجي بحلب) لها إدارة واحدة، وتعمل على تشغيل معمل واحد حالياً يكون نواة لمعامل قادمة تسهم في التنمية الاقتصادية لوطننا فهل فعلا هذا هو الحل أم أن هناك حلولا أخرى؟ الإجابة برسم وزارة الصناعة.