ليس غريباً على نظام ولد من رحم الإرهاب ومارس الموبقات الإرهابية كافة عبر تاريخه الأسود الملطخ بدماء الأبرياء في العالم أن يمارس الدور ذاته اليوم.
ليس هناك دولة سلمت من إرهاب واشنطن فهي التي أبادت شعباً بأكمله لتقيم إمبراطوريتها المشوهة.. وهي التي أول من استخدم الأسلحة الكيماوية والنووية في العالم.
وبالمقابل تنصب نفسها شرطي العالم وتمارس الإرهاب وتعتبر نفسها وصية على القانون الدولي المخترق والمسيطر عليه من قبلها.
الولايات المتحدة الخارجة كلياً عن القانون التي ما زالت تمارس سياسة “الكوبوي” في علاقتها مع العنصر البشري بشكل عام ومع كل من يعارض سياساتها الإرهابية والتي تسعى من خلالها لتبقى متسيدة على العالم ومحاولة حفاظها على أحادية قطبيتها..
كذبت بشأن العراق ودمرته بحجة امتلاكها أسلحة كيماوية.. حاصرت كوبا منذ عقود وما زالت فقط لأنها لا تريد العيش تحت وصايتها.
أستقدمت بحثالات البشر إلى سورية لتمرير مشاريعها الإمبريالية خدمة للكيان الصهيوني.
هي أميركا رأس الإرهاب العالمي.. نراها اليوم تدعم نظام كييف النازي بقنابل عنقودية محرمة دولياً لزيادة الفتك بالعنصر البشري وزيادة أمد الحرب الإرهابية التي يشنها التحالف الغربي الأمريكي ضد روسيا ويهدد بتصعيد كارثي يطول العنصر العالم أجمع.
هي سياسة واشنطن المتهورة التي تشكل خطراً مصيرياً على السلم والأمن الدوليين .. وهذا نابع في أساسه من غياب الشعور بالمسؤولية ويعري سياسات الغرب اللااخلاقية.
العالم وصل إلى مرحلة الخطر الحقيقي من سياسات أمريكية وغربية حمقاء وبات من الضرورة وقوف هذا العالم بوجه تلك السياسات العنصرية والإرهابية الأمريكية والغربية.
السابق