عمـالــة الأطفـــال في «بـــراءة»

الثورة- فؤاد مسعد:
بعد انتهاء تصويره مؤخراً دخل الفيلم القصير «براءة» مرحلة العمليات الفنية، وهو من إخراج وليد أحمد درويش وتأليف شادي سالمي رزق، إنتاج المؤسسة العامة للسينما،

وتمثيل: الأطفال «حمود أبو حسون، محمد عمر طرخون، ريتاج صوان» وكل من: مجد يونس، لين يونس ويتناول قضية عمالة الأطفال وتأثيراتها السلبية على شخصياتهم، كما يطرح فكرة البراءة لديهم حيث يعيشون بفطرتهم بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي والطبقي.
وفي حديث مخرج الفيلم وليد درويش لصحيفة الثورة أشار إلى أن «براءة» يطرح قضية مهمة تتمثل في حرمان الأطفال من ممارسة حياتهم الطبيعة بسبب عمالة الأطفال التي انتشرت في الآونة الأخيرة، موضحاً أن الطفل «يزن» في الفيلم يعد حالة من هذه الحالات، فهو لم يعرف من طفولته سوى الأحلام التي لا تسمن ولا تغني، أما الفترة الزمنية للفيلم فهي فترة حلم يزن بالحياة الجيدة له ولأي طفل في العالم.


وأكد المخرج أن هذه التجربة جميلة ببساطتها فقد اعتمد فيها لإيصال الفكرة صورة سينمائية بسيطة غير معقدة وإن كان اللجوء إلى البساطة هو الأنسب للوصول إلى قلوب المشاهدين في عمل يحاكي حالة انسانية مرتبطة بالطفولة، يقول: «البساطة مطلوبة في أعمال الأطفال التي تحمل رسالة لأن جمهورها الكبير من الأطفال، وبالتالي ينبغي أن نخاطب هذا الجمهور اللطيف ببساطة بما يتناسب مع براءته، وهناك أفلام حصلت على أوسكار وجوائز عالمية كانت ركيزتها البساطة بصورة احترافية جميلة».
وحول آلية انتقاء الأطفال الممثلين في الفيلم، يقول: جرى انتقاء الأطفال بعناية شديدة عبر «كاستينغ» لأكثر من يوم، تم خلاله اختيار عدد منهم خضعوا لعدة بروفات تدريبة إلى أن وقع الخيار على ثلاثة منهم فلم أكن أبحث عن طفل ممثل وإنما عن طفل حقيقي يقدم حقيقته.
وبالنسبة إلي كانت هذه التجربة من أمتع التجارب بحياتي لأنني كنت أتعامل فيها مع النقاء الخالص.

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا