مجلس الأمن الدولي المسيّر من الولايات المتحدة الأميركية ومنظماته المسيسة يقف عاجزاً أمام إرهاب واشنطن وإسرائيل والعثمانية الأخونجية والعصابات الإرهابية الانفصالية.
هؤلاء مجتمعون يمارسون سياسة إرهابية واحدة ضد الشعب السوري.
إسرائيل التي تمارس العربدة باستهدافها للمواقع والمنشآت المدنية دعماً للمجموعات الإرهابية الانفصالية.
واشنطن رأس الإرهاب العالمي تسرق الثروات السورية علناً وأمام المجتمع الدولي لتسجل انتهاكاً مدوياً على القانون الدولي والمواثيق الدولية وسياسة خطيرة بحق الإنسانية بممارسة إرهاب التجويع والحصار بعد فشل مشاريعها في المنطقة.
مجلس الأمن الدولي بتخاذله وصمته المريب عن إرهاب أميركا والدول الغربية وتبعيته العمياء لإملاءاتهم “علق” نعوته على أبواب الحسكة وريفها.
أكثر من مليون سوري محروم من المياه والعالم يتفرج وما يمثله ذلك من جريمة بحق الإنسانية تندى لها جبين البشرية جمعاء.
أهلنا في الحسكة عالقون بين إرهاب الاحتلال التركي ومرتزقته من العصابات الإرهابية و الاحتلال الأميركي وأدواته من الميليشيات الانفصالية الذين يمعنون في ممارسة الإرهاب الدولي الموصوف عبر استمرار قطع مياه الشرب عن أبناء مدينة الحسكة وريفها.
سورية التي تتعرض لحرب إرهابية متعددة الأبعاد والأهداف منذ أكثر من 12 عاماً ستستمر في مقاومة المشاريع الخبيثة لقوى الشر العالمي مهما كلف من تضحيات من أجل تحرير أرضها و إنهاء الوجود اللاشرعي للقوات الأميركية والتركية.