غداً دوران كاميرا.. «عزك يا شام» في الحارات العتيقة

الثورة- فؤاد مسعد:
تدور يوم غد كاميرا المخرج رشاد كوكش في بيوت وأزقة دمشق القديمة مُعلنة انطلاق عجلة تصوير مسلسل «عزك يا شام» الذي تجري أحداثه ضمن أجواء البيئة الشامية في أربعينيات القرن الماضي في حارة تدعى «حارة العنبر»، وهو من تأليف محمد حميرة ونادين خليل، ويقع في 15 حلقة منفصلة متصلة، ويعتبر باكورة أعمال شركة أشرف كروب للإنتاج والتوزيع الفني، ويشارك فيه عدد كبير من الفنانين، منهم: فايز قزق، سعد مينة، حسام تحسين بك، سحر فوزي، جيني إسبر، وفاء موصللي، لينا حوارنة، محمد حداقي، عبير شمس الدين، أمانة والي، باسل حيدر، صباح بركات، علي كريم، جمال العلي إضافة إلى وجوه جديدة من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية والمعاهد الخاصة.

وفي حديثه لصحيفة الثورة أكد المخرج رشاد كوكش أن كل حلقة منه تحكي قصة منفردة عن الأخرى، والرابط فيما بينها مجموعة شخصيات تُشكل الخط المتصل في المسلسل «العكيد وشيخ الحارة وصاحب المقهى والسمان والحلاق والطبيب والداية»، والتي ستكون حاضرة بشكل دائم، إما من خلال مشاهد قليلة أو عبر بطولة إحدى الحلقات, مشيراً إلى أن هذا الموسم الأول للعمل، ويمكن أن يكون له مواسم أخرى، لأن الحكايات لا تنتهي، وطالما أن هناك أفكاراً جديدة ومعالجة مختلفة فيمكن تقديم الكثير من المواسم.
وحول طبيعة الموضوعات والحكايات المطروحة ضمن أجواء شامية، يقول: إنها تصلح لكلّ زمان ومكان، فهي تحكي كيف كانت القيم الاجتماعية في أربعينيات القرن الماضي، ومن حكايات العمل خلاف الأُخوة على الإرث، والرجل الثري الذي لم يُرزق إلا ببنات وهو يريد الصبي ليرثه، وهناك حسد أحد قاطني الحارة من ثروة جاره، هي خلافات تناولناها بشكل مُبسط، وأرى أن صعوبتها تكمن في بساطتها، حتى أنه في القديم كان أي خلاف يًمكن حلّه بـ «بوسة شوارب» أو بكلمة طيبة من شيخ الحارة أو من العكيد الذي نراه هنا حكيماً في آرائه وأحواله المالية جيدة فيقف مع أهل حارته ويمدّ يد العون لكثيرين منهم .

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب