يقول الخبر إن اتحاد كرة القدم وافق على مقترح لجنة المسابقات في الاتحاد حول مواعيد أو روزنامة الموسم الجديد 2023/2024، هذا المقترح الذي تضمن تحديد مواعيد انطلاق دوري الدرجة الممتازة للرجال والأولمبي والشباب، ودوري الدرجة الأولى للرجال والشباب، هذا كل شيء.
ما سبق يعني أولاً تجاهل مسابقة كأس الجمهورية وتجاهل دوري الدرجة الثانية والدرجات الأخرى بكل فئاتها. لكن الأهم في هذه الروزنامة أنها حددت البداية ولم تحدد النهاية، وهذا اعتراف صريح بعدم القدرة على ضبط الدوري بكل درجاته عموماً، ودوري الدرجة الممتازة بشكل خاص، حيث يكون هناك إمكانية للتوقف أو الإيقاف في أي وقت وتحت أي حجة!
لقد تمخضت لجنة المسابقات وبعد جهد جهيد فولدت هذه الروزنامة الممسوخة التي تتيح المجال للاتحاد ليغير المواعيد وذلك بحسب المعسكرات الفجائية للمنتخبات التي تتضمن مباريات ودية والمشاركات الخارجية للأندية، علماً أن مواعيد المباريات الرسمية ومواعيد أيام الفيفا معروفة سلفاً، وكان يمكن للجنة المسابقات أن تضع البرنامج وفق هذه المواعيد، بحيث يحدد موعد بداية الدوري ونهايته والتوقف فيه من أجل المنتخبات من الآن، ولكن التقاليد المتوارثة والتي تتعلق بعدم احترام الدوري يحافظون عليها في كل موسم.
النجاح والكفاءة والشطارة هنا أيها السادة أعضاء الاتحاد ولجانه، نعم الشطارة والنجاح تكون في تحديد برنامج ثابت ودقيق لا يتغير إلا في الحالات الطارئة والاستثنائية، أما أن نوقف الدوري لكي نلبي دعوة لا تفوّت للعب مباراة هنا وأخرى هناك، فهذه فوضى تعكس صورة اتحاد حارة كل مين إيدو إلو، إنه اتحاد أهم لعبة وأكثرها شعبية، فماذا ننتظر من هذا الاتحاد؟