الكتابة والقراءة بوابة التفوق

جميع أبنائنا تلاميذ وطلبة المدارس والمعاهد والجامعات يبحثون عن التفوق، ويجعلونه هدفاً يسعون لتحقيقه بشتى الوسائل، ومع هذه الشريحة من الطلبة والتلاميذ نجد أن الأهل يسعون لذلك، وكذلك الأمر بالنسبة لإدارات المدارس والمعاهد، الكل يسعى، ولكن هل فكرنا بالبوابة التي يجب علينا أن ندخل منها إلى التفوق.

نعم إنها “القراءة” وما يتشعب عنها من مصطلحات ووسائل، وفي مقدمتها “الكتابة والإملاء”، وهذا ما يجب أن تركز عليه مؤسساتنا التعليمية سواء العامة منها أو الخاصة، فمن غير المقبول أن نجد طالباً يحفظ قصيدة أو آية قرآنية أو حديثاً، أو قولاً أو مصطلحات علمية، وغيرها، يتقنها “حفظاً من خلال القراءة فقط ” وغير متقن لها كتابة، ليتفاجأ حين صدور النتائج أن الدرجة التي حازها هي أقل من المتوقع، والسبب في ذلك الأخطاء الكتابية والإملائية إضافة إلى رداءة الخط.

ما دفعني لكتابة هذا المقال وجود أعداد كبيرة من أبنائنا وصلوا إلى شهادة التعليم الأساسي ومنهم إلى الثانوي وما زالوا يعانون من رداءة الخط والأخطاء الإملائية، والعديد منهم خسر عشرات الدرجات أو رسب في سنواته الدراسية بسبب ” سوء الخط والإملاء ” وهذا الأمر ليس فقط في مادتي اللغة العربية والديانة، إنما في بقية المواد النظرية ” تاريخ – جغرافية – قومية – فلسفة ” إضافة إلى مواد ” العلوم والفيزياء والكيمياء ” ، فهل تتنبه الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس والمعاهد والجامعات إلى أهمية ” القراءة والكتابة والخط والإملاء ” فمن خلال القراءة والكتابة نصل إلى بوابة التفوق.. وهذه دعوة للبدء بهذه المبادرة حنى نسهم في صناعة التفوق الدراسي.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات