يمن سليمان عباس:
تحتفي الأوساط الثقافية العالمية هذه الأيام بعيد ميلاد باولو كويللو السابع والسبعين وهو الكاتب البرازيلي المشهور.. إذ ولد في شهر آب عام ١٩٤٧ واستطاع أن يحقق شهرة عالمية كبيرة وغدت أقواله حكما تتناولها وسائل الإعلام ويرويها الكثيرون ولعل من أشهرها:
ليس هناك سوى , شيء واحد يمكنه أن يجعل الحلم مستحيلآ : الخوف من الفشل .
بشر لهم نفس النظرة الخاوية , لكنهم يتظاهرون بإستغراقهم الشديد في أمور مهمة .
ثمة لغة تتخطى الكلمات ,
” أشد ساعات اليوم ظلمة هي تلك التي تسبق طلوع الغجر” …
الخيانة هي الضربة التي لا تتوقعها
ومن أشهر مؤلفاته ؛
السيميائي ساحر الصحراء …
كالنهر الذي يجري …
دليل فارس النور …
فتيات فالكيري …
أوراق محارب الضوء …
الظاهر …
السيميائي أو الخيميائي ..
وقد كتب عنه الناقد المصري بلال رمضان في اليوم السابع العام الماضي قائلا :
باولو كويلو.. روائى وقاص برازيلي، يعد واحدا من أشهر الأدباء، ومثل أعماله الإبداعية، فإن قصته الشخصية مليئة بالتحولات والمنعطفات، فعندما أخبر والديه أنه يتطلع إلى أن يصبح كاتبًا، ظنا أنه مجنون، واليوم، يعد واحدا من أغنى الكتاب، فكيف حدث ذلك؟
ولد باولو كويلو فى 24 اب 1947 ونشأ فى ريو دى جانيرو بالبرازيل. اشتهر باستخدامه للرمزية المعقدة لتصوير رحلات شخصياته، التى عادة ما تكون مدفوعة بالمعتقدات الروحية.
يعيد باولو كويلو – وفقا لما ذكره تقرير نشره موقع therichest – النظر فى الأساطير القديمة والعادات البعيدة من أجل استحضار موضوعات الحب والسعى إلى معرفة الذات ونشأة الفكر. ويناقش الاستقلال والوحدة مع الأخذ فى الاعتبار مستقبل البشرية فى بحثه عن الأمان والحب والروحانية.
لهذا لم يكن غريبا أن رواياته تُرجمت إلى 81 لغة مختلفة و170 دولة مختلفة، وهو ما جعله مميزا فى سوق النشر وعالم الأدب، دونا عن غيره من الأدباء البرازيليين الآخرين، اعتمادا على أن رواياته باعت أكثر من 210 مليون نسخة.
وغالبًا ما تستكشف روايات كويلو وتتعمق فى موضوعات الحب، والوعى الذاتي، والرغبة الجنسية، والعزلة، ومطاردة أحلام المرء، والسفر، بينما تنسج هذه العناصر ببراعة مع الشخصيات والمؤامرات التى غالبًا ما ترضى الروح.
وكان كويللو قد كتب في مقدمة كتابه كنهر يجري انه كان يحلم دائما أن يصبح كاتبا مع أن امه كانت تريد له أن يصبح مهندسا.