الثورة – عبير محمد:
بغية خلق أجواء من الفرح والسعادة أقام المركز الثقافي الروسي بالتعاون مع مؤسسة اليسار لرعاية وعلاج أطفال السرطان أول أمس حفلها الخيري الأول بالشراكة مع سفيرة النوايا الحسنة للطفولة الدكتورة راما زريق وذلك لتقديم الدعم وجمع التبرعات وبث الفرح في نفوس الأطفال ودفعهم لتحدي مرضهم الذي يسرق منهم أجمل أيام طفولتهم.
إضافة لورشة رسم على وجوه الأطفال التي أشاعت أجواء من البهجة والسرور بين الأطفال الحاضرين.
وقد تخلل الحفل ألعاب خفة وتسلية زادت من المتعة التي انتشرت بين الحضور كافة.
وساهمت الفقرات والرقصات التي تميزت بروعة الآداء بملء الفضاء بجرعة زائدة من الفرح، إلى جانب المتعة البصرية التي أبهرت الجمهور .
ولعبت الموسيقا الروسية المصاحبة للرقصات والتي حملت كلماتها أجمل معاني التعبير ، فالطفولة في أي لغة هي النور والفرح.. الملونة بألوان قوس قزح.. فالطفولة هي أنا وانت..
الطفولة هي رياح الصيف.
حيث قامت بأداء الرقصات فرقة سكازكا بإشراف المدربة أولغا صافتلي فكان الأداء ساحرا وعفويا نشر أجواء السرور والبهجة في قلوب الأطفال والكبار الحاضرين الحفل.
وقام بدوره الساحر عماد الزهر بتقديم فقرات سحرية أبهجت نفوس الأطفال وعم جو الفرح والبهجة.
وعن سؤالنا منظمي الفعالية في الثقافي الروسي حول إمكانية إقامة هكذا فعاليات بشكل دوري، أكدوا أنهم سيعملون مستقبلا على إمكانية استمرارها بشكل دوري لما لهذه الأنشطة من فائدة وتأثير ايجابي على نفوس المشاركين وعلى رفع الروح المعنوية للمرضى.
وعما تعنيه الفعالية للأطفال المرضى
من الناحية النفسية بينوا أنها تأتي في إطار الدعم لهم وتحفيزهم للتغلب على المرض وشحنهم بطاقة إيجابية، ولكي يشعروا أننا نشاركهم آلامهم. فتقديم الهدايا يشعرهم بالفرح والاهتمام.
وعن انطباع الأطفال المشاركين وشعورهم بالحفل الخيري: ذكرت سما زاهر أنها تدرس البالية تحت إشراف المدربة أولغا والتي عبرت عن سعادتها للمشاركة بالفعالية لبث روح البهجة والفرح والحب في نفوس الأطفال المرضى ، ووجدت فيها فرصة لإبراز موهبتها وحبها لرقص البالية إذ تشعر فوق المسرح وكأنها تطير.
وقالت المشاركة فرح علي ديب:
بالنسبه لي أحب المشاركه في رسم البسمه على وجوه أطفال مرضى السرطان وتقديم المساعدة ولو معنويا من أجل رفع همتهم ودعمهم ،خاصة وأن ريع هذه الحفله يعود لدعمهم.
وأضافت ما أعجبني هو اللفته الإنسانيه الذي قام بها المركز الثقافي الروسي لدعم المصابين .. ودفعني لأن أفكر بضرورة تبني هذه الفعاليات من قبل مؤسسات القطاع الخاص والعام على السواء لدعم الفئات المتضررة سواء مرضى السرطان أو المصابين بمرض التوحد، موجهة الشكر للمركز الثقافي الروسي والمدربة الروسيه أولغا صافتلي على هذه الفعالية الإنسانيه الرائعة
أما وجهة نظر المشاركة ناتالي أورفه لي:
فإنها توفر إحساسا قويا بالانتماء لهذه الفعالية وتنمي شعور الحنان والعطاء وحب العمل التطوعي
– حيث تأتي أهمية الفعالية من تحديد الهدف منها وأيضا العمل على تحقيقه وإنجازه.
وعما أعجبها ولفت انتباهها قالت:
لفت انتباهي التعاون بين جميع المؤسسات والأطراف المشاركة بهذه الفعالية والإصرار على تحقيق الهدف بمهارات عالية.
وكان رد مايا سراقبي عما تعني لها المشاركة بالفعالية أنها ترفع حس التعاون بيني و بين أصدقائي لإسعاد الأطفال وبث شعور الأمل و الفرح والسعادة لديهم لأنهم الأكثر حاجة للحب و الثقة.كما أعجبتني فكرة الفعالية و التنظيم الرائع لها و حسن التعامل بين طاقم العمل.
وفي الختام تم توزيع الهدايا وشهادات التقدير على الأطفال المرضى والمشاركين.