المشهد الاحترافي!

للرياضة وجه مجتمعي، تعكس كل صوره ونسيجه وتناقضاته أيضاً،فلا غرو أن تكون الرياضة باعتبارها نشاطاً ترفيهاً،ضمن المجتمع الواحد،تخضع للقوانين ذاتها التي تحكم المجتمع،ومنها بل وأهمها،قانون التفاوت الطبقي،الذي يتجلى أكثر مايتجلى في الأندية التي تمارس رياضة هاوية ضمن عباءة الاحتراف!!

من الناحية العملية والواقعية،فإن رياضتنا كلها هاوية،وبلا استثناءات،على الرغم من كون لعبتي كرة القدم والسلة،تسميان مجازاً محترفتين،ولدينا دوريات محترفة،وإن كان بالاسم فحسب..

مشكلات جمة وصعوبات عديدة تواجهها إدارات الأندية،في طريق تحضيراتها وإعدادها وخوضها لدوريات كرة القدم بفئاتها المختلفة،وتبدو الأمور شائكة أكثر،عندما يتم الحديث عن دوري المحترفين،بعد أن بات المطلوب أن تكون لهذه الأندية ميزانيات بأرقام فلكية،ليتسنى لها التعاقد مع النجوم واللاعبين اللامعين،أو إقناع لاعبيها بالبقاء،وعدم الانجراف نحو الإغراءات التي تقدمها أندية أخرى يقف خلف كواليسها داعمون وممولون وأصحاب جيوب منتفخة، ومادامت العقود محدودة الأجل،لاتتعدى الموسم الواحد،فإن اللاعبين يجدون أنفسهم،في موقع القوة في التفاوض مع إدارات أنديتهم،تخسر بعض الأندية نجومها مرغمة،لأنها لاتستطيع دفع مقدمات عقود بأرقام خيالية..

التفاوت في الإمكانات،وقوانين السوق،والبقاء للأقوى،والتفوق والألقاب لمن يملك الكثير من المال، سمات المشهد الرياضي عموماً، والكروي والسلويعلى وجه الخصوص!! هذا مانعرفه من عالم الاحتراف،أما بقية الأركان،فما زلنا نسمع عنها فقط،من خلال المتابعة للدوريات العربية والإقليمية والعالمية.

 

 

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك