علي إبراهيم: نزرع في «أسود وأبيض» أملاً لواقع أجمل

الثورة- فاتن دعبول:
«نلتمس البياض في عتمة السواد، نزرع حلماً أبيض، ليكون أملاً للوصول إلى غدٍ أفضل، ولنرتقي في حكاياتنا عن سواد واقعنا، عله يصبح أجمل»، عبر هذه المقولة يؤسس المخرج علي إبراهيم فيلمه القصير «أسود وأبيض» في تجربته الثانية مع المؤسسة العامة للسينما التي تقدم له كل الإمكانيات المتاحة حسب قوله لإنجاح العمل. وأضاف في تصريحه لصحيفة «الثورة» أن الفيلم الذي كتب نصه وعمل على إخراجه يطرح فكرة يسعى من خلالها إلى التأكيد أن الواقع مهما كان قاسياً ومظلماً، يجب أن نتلمس فيه ولو مساحة صغيرة من البياض حتى لا يخبو ضوء الأمل في النهاية، وحتى نستطيع أن نستمر في الحياة ونحقق واقعاً أجمل، يقول:


النص الذي عملنا على تحقيقه خلال الفيلم يحتاج إلى رؤية مختلفة تتلاءم مع طبيعته والفكرة المطروحة فيه، لنقدم شيئاً جديداً عما أنجز سابقاً، ولتصل الرسالة كما نريد، ولا يختلف اثنان أن السينما اليوم هي مرآة الواقع وتعكس ثقافة البلد التي نعيش فيها، والصناعة السينمائية إذا صدّرت إلى الخارج يجب أن تُسوّق بشكلها الصحيح، لأنها وقبل كل شيء تعكس واقعنا وثقافتنا وأملنا الذي نعيشه دائماً وهدفنا أن نحقق أعمالاً تشبهنا وتشبه طبيعتنا، وجميعنا يدرك الأزمات التي عايشناها، ومهمتنا التمرد على هذه الأزمات بالارتقاء والطموح لنعلو ونسمو بأفكارنا كل من موقعه فكل إنسان يحمل هدفاً في حياته، هذا الهدف ممزوج بالشغف تجاه العمل الذي نقدمه، ولا شك لدي من الأهداف الكثير، وهناك محطات لابد أن نتوقف عندها، فكانت البداية من فيلم قصير واليوم نقدم «أسود وأبيض»، والطموح لتحقيق فيلم روائي طويل.
وبيّن أن صناعة الفيلم تحتاج إلى قدرة المخرج على تقديم مقولته والطريقة التي يستطيع من خلالها طرح وجهة نظره، فالأهم هو إيصال الفكرة للجمهور ورسالة المادة الأدبية والطريقة التي تُقدم فيها، وما تحرضه هذه الرسائل في ذهن المتلقي من أسئلة وآراء أما عن التقنيات التي يستخدمها المخرج فيقول: التقنيات ربما كثيرة، ولكن المهم كيف أوظفها في عملي واستثمرها في تحقيق اللقطة المناسبة وإظهار الممثل وإيضاح الفكرة، وحسب أسلوب الإخراج يتم انتقاء التقنية.
وانتهى للقول: «الفيلم مزيج من الواقع بسلبياته وإيجابياته نسعى من خلاله إلى زرع أمل وفسحة من البياض، وكوني كاتب النص فأنا أخذت بعين الاعتبار الصعوبات والمعوقات التي يمكن أن تواجهني في عملية التصوير، وسعيد بطاقم العمل المتمكن، والجهة المنتجة، فالنجاح هو تعاون الشركاء في العمل جميعهم».
فيلم»أسود وأبيض» روائي قصير من إنتاج المؤسسة العامة للسينما، تمثيل: صباح السالم، روبين عيسى، ماهر الراعي، نادين قدور، والطفلة لامار جبارة».

آخر الأخبار
بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية للمقاييس عدالة.. لكن من يضبط الميزان؟ الفساد المصرفي.. أهم العقبات التي تعيق التعافي الاقتصادي لوحات دائمة بدل التجريبية للمركبات في طرطوس