النقل والسفر بين قوسين

ارتفاع أجور النقل بين المحافظات بنسبة ٢٠٪ كانت مفاجأة منتصف الأسبوع، مع ذروة الصيف وزيادة الحركة خاصة باتجاه المناطق والمدن السياحية، وبدل أن نسمع عن عروض تخفيض نتيجة الموسم السياحي، أتى بدل ذلك رفع أجور السفر والنقل بين المحافظات، وثمة من قال: إن هذا الارتفاع لم يسبق ارتفاع في أسعار المشتقات النفطية.

لكن يبدو أن قرار رفع أجور النقل بين المحافظات جاء بعد مطالبات من قبل أصحاب الشركات الذين طالما يشتكون من ارتفاع التكاليف والصيانة وصعوبة تأمين مادة المازوت وغيرها من الأسباب الحاضرة، فما كان أمامهم إلا جيب المواطن لتعويض خسائرهم على حد قولهم وكأنهم يقدمون خدمات بمنتهى المثالية للمسافر.

وبالمناسبة خدمة المسافر من قبل تلك الشركات يجب أن تبدأ من لحظة الحجز، فلا طريقة للحجز سوى الذهاب مشوار يعادل سفرة قصيرة إلى كراجات البولمان، حيث تتغنج مكاتب الحجز وتتدلل على المسافرين بين أخذ ورد عبر الوسطاء المتواجدين أمام المكاتب على أساس أنهم يقومون بتذليل الصعوبات أمام المسافر، وهكذا إلى أن تصل (الإكرامية) إلى جيوبهم عندها تنتهي معاناة المسافر وتأتي مرحلة الانتظار تلك التي قد تصل إلى ثلاث ساعات وأكثر.

وفي مرحلة انتظار قدوم البولمان (خاصة في كراجات حرستا بدمشق) تجد أن هذا المكان منسي من الجهات المعنية، نظراً لقلة النظافة وتراكم الأوساخ هنا وهناك، إضافة إلى عدم جهوزية المقاعد وعدم تناسب عددها مع عدد المسافرين الكبير فمركز انطلاق البولمان يغطي كل المحافظات.

إذاً لاشك بأن ما تتقاضاه شركات البولمان كأجور للسفر لايوازي خدماتها ولايوازي دخول محدودي الدخل وتصل أجرة الراكب لربع قيمة الراتب والأجر الذي يتقاضاه الموظف، والغريب بأن الارتفاع في أجور النقل تجاوزالـ ٥آلاف ليرة للراكب الواحد وهذا المبلغ كان يشكل قبل سنوات قليلة أجرة نقل شخصين وأكثر.

لابد من إعادة النظر في قطاع السفر والنقل ومدى تناغم مواصفاته مع خدماته، والتساؤل الذي يطرح نفسه لماذا التأخر في تسيير رحلات شركة الكرنك العامة ولصالح من هذا التأخر طالما أن البولمانات متواجدة؟!.

آخر الأخبار
معركة الماء في حلب.. بين الأعطال والمشاريع الجديدة تأهيل طريق مدينة المعارض استعداداً للدورة ٦٢ لمعرض دمشق الدولي التوجه إلى التمكين… "أبشري حوران".. رؤية استثمارية تنموية لإعادة بناء المحافظة السيطرة على حريق شاحنة في  حسياء  الصناعية تفاصيل مراسيم المنقطعين والمستنفدين وتعليماتها بدورة تدريبية في جامعة اللاذقية الكيماوي… حين صارت الثقافة ذاكرة الدم  واشنطن في مجلس الأمن: لا استقرار في سوريا من دون عدالة ومشاركة سياسية واسعة  " التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة