السفير القانص لـ “الثورة”: الغرب لا يحترم خيارات الشعب النيجيري المستقلة

الثورة – لقاء عبد الحميد غانم:
رأى نايف القانص السفير اليمني السابق في دمشق، أن ما يجري في النيجر هو امتداد لما يجري في الساحة الدولية وما يحصل من متغيرات عالمية تتجه نحو تغيير الوضع الحالي و إن قادة الجيش في النيجر الذين انقلبوا على الرئيس المخلوع رأوا في هذه التغييرات فرصة ليستفيدوا منها للتحرر من هيمنة الاستعمار الفرنسي القديم الجديد الذي سخر ثروات النيجر الوطنية لصالحه وحرم شعبه منها.
ووصف القانص في لقاء مع صحيفة “الثورة”، أن ما يجري في النيجر عبارة عن صحوة سياسية لتحويل الأوضاع إلى نصابها وعودة البلاد وشعبها للاستفادة من ثرواتهم الوطنية، وقال: لكن الغرب وعلى رأسه فرنسا والولايات المتحدة يريدون السير نحو سيناريو آخر حيث يريدون جر النيجر ومنطقة غرب أفريقيا إلى سياسة الحرب بالوكالة كما حصل في منطقتنا ومناطق أخرى في العالم.
وأشار القانص إلى أن فرنسا والولايات المتحدة تخططان بتفجير الوضع في النيجر وبزج الاتحاد الأفريقي والمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (ايكواس) للتدخل العسكري في النيجر، وهذه مؤشرات خطيرة تهدد أمن واستقرار تلك المنطقة والقارة السمراء بالعموم.
ورأى القانص أنه من الخطأ جر الاتحاد الأفريقي ومنظمة الايكواس إلى معمعة الصراع في النيجر، لأن بؤرة الصراع ستتسع والحرب ستطول، وقال: نتمنى ألا تنجر القارة السمراء التي تعاني مشكلات كثيرة إلى ساحة صراع جديدة، وأن يكون الاتحاد الأفريقي عامل تهدئة كما رأيناه في الكثير من المواقف الإيجابية في حل الصراعات الأفريقية، وأن يستفيد الاتحاد والنيجر مما حل من صراعات في الكثير من مناطق العالم ، وأن يأخذا العبر والدروس لما تسببه التدخلات الاستعمارية الخارجية في الشؤون الداخلية للدول، وألا ينحاز الاتحاد الأفريقي إلى أي طرف من الأطراف لأن ذلك ليس من صالح النيجر وليس من صالح القارة الأفريقية بكاملها.
ونوه القانص بضرورة احترام إرادة الشعب والحكومة في النيجر بأن يكون قرارها مستقلاً بعيداً عن التدخلات الخارجية وضرورة احترام خيار النيجر في الاستفادة بثرواتها الوطنية وفق مصالح شعبها ويجب على الجميع احترام هذه الإرادة والخيار السيادي المستقل للدول.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات