بعد القرارات الحكومية التي صدرت حول تخفيف الدعم والوضع المعيشي، مازال الكثير من المستغلين والتجار الجشعين يتاجرون بقوت الناس ومازال السماسرة والفاسدون بمختلف مسمياتهم وألوانهم العادية والمبرقعة يستغلون الواقع لمصلحتهم وعلى حساب الفقراء.
واليوم المواطن ونتيجة ما يمر به من صعوبات حياتية وغلاء الأسعار يحتاج إلى استنفار المؤسسات الحكومية وإنتاج أفكار جديدة تحسن من الوضع المعيشي وتضع حداً لفلتان الأسعار.
وهذا الكلام ينسحب على عموم المواطنين، وبشكل خاص الموظفين، بعد أن أجَّجت نار الأسعار الأسواق، وطارت وحلقت كل المواد والسلع، وجرَّت معها كل ما له علاقة بحياة المواطن اليومية، التي ازدادت طينُها بِلَّةً، وكل هذه المعمعة وفوضى الفلتان السعري وجنون الأسواق انعكست على ذوي الدخل المحدود بشكل مباشر.
بكل الأحوال ونحن نتحدث عن القرارات نقول من واجب الحكومة التحرك لخفض الأسعار وإنصاف الفقراء، ولكن يبقى السؤال: إلى متى؟.