تلوث كهربائي !!.

ليس غريباً أن يصل الاستهتار بحماية البيئة من قبل بعض الوحدات الإدارية حدّ عدم التميز بين المعقول و غير المعقول.

و لعل ما يحدث في بلدياتنا تجاوز كلّ التصورات من جهة النظافة.. و تلويث البيئة.. من مصادر مياه.. التربة.. أطراف الطرق.. و هذا الموضوع الخطير تحدثنا عنه كثيراً.. لكن دون جدوى!!.

و لم يلق الاهتمام المطلوب من قبل الجهات المعنية.. و المعالجة المطلوبة.. خصوصاً وأن تلك الجهات بكل أسف هي المسؤولة عن وقوع التلوث.

مؤخراً حصل عطل في المركز الشرقي للكهرباء في بلدية قرفيص بمنطقة جبلة. وبعد ورود الشكاوي لقسم كهرباء جبلة لإصلاح العطل .. تأخرت عملية الإصلاح رغم إرسال ورشة الصيانة إلى مكان العطل على الفور.. غير أن عناصر الورشة لم يتمكنوا من الوصول إلى المحولة نتيجة تراكم كميات كبيرة من القمامة حول المحولة!!.

الأمر الذي أربك عملية الإصلاح.. و احتاج الموضوع إلى وقت أطول لحين رفع كميات من القمامة لشقّ طريق للوصول إلى المحولة!!.

و بعد إجراء عملية الإصلاح تبين للورشة تعرض البرج الحامل للمحولة إلى الضرر نتيجة تخمر القمامة التي تسببت بتآكل حديد البرج.

لعل بلدية قرفيص من خلال رميها القمامة قرب المحولة.. أو تغاضيها عن رمي القمامة هناك نتيجة تقصيرها بترحيلها.. حققت نجاحاً في زيادة أنواع التلوث على باقي البلديات.. حيث طال التلوث مراكز الخدمات بعد أن ساد على الطرقات.. و على مجاري المياه.

أعتقد أن هذا الموضوع الخطير يجب التوقف أمامه بشكل جدي و سريع.

فقد كان من الممكن حدوث حريق نتيجة الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة .. مع وجود أكوام القمامة..ما يؤدي إلى حرق مركز التحويل و تكبيد خزينة الدولة خسائر دون مبرر.

اليوم أكثر ما يعاني منه ريفنا الجميل هو المكبات العشوائية للقمامة.. و يحوله إلى بؤر حقيقة للأمراض و التلوث.

نعود لنذكر أن الوحدات الإدارية هي الجهات المعنية في الحفاظ على البيئة.. و هي من تتسبب في تلويثها أكثر من غيرها.

برسم وزارة الإدارة المحلية و البيئة.. و محافظة اللاذقية.

مصادر المياه في خطر .. التربة الزراعية في خطر .. صحة الإنسان و هو الأهم في خطر.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات