الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
كعصافير الجنة أطربونا وأمتعونا خمسة أطفال صدحت حناجرهم بأروع الأنغام ضمن أمسية فنية، أقيمت بالتعاون بين مديرية ثقافة حمص ومشروع مدى الثقافي في المركز الثقافي العربي في حمص قاعة د. سامي الدروبي .
التقينا مع مدير مشروع مدى الثقافي رامز حسين ليعرف لنا “ترانيم” بأنها سلسلة أمسيات اختصاصها الموسيقا، وبأنهم بدأوها عام ، ٢٠١٦واليوم يقدمون الحلقة ١٥ مع فرقة “مدانا أمل” التي أسست حديثاً واضاف : تضم الفرقة خمسة أطفال يغنون هم : حلا ونوس وساري الصليبي وعدي الصالح وقمر الشام شحود ويوسف إبراهيم، يرافقهم الفنانين فايز الشامي على الكيبورد ورائد عواني على الرق، وأشار لتجربتهم السابقة في معرض الزهور حيث قاموا بتطوير ما قدمه الأطفال ليقدموا اليوم حفلة وهي خطوة لأعمال جديدة، حيث قدم الأطفال أغاني طربية، تدل على امتلاكهم قدرات كبيرة كأي مطرب كبير.
أما الطفلة الموهوبة حلا ونوس ذات اثنا عشرة ربيعاً فقدمت عدة وصلات طربية لأم كلثوم “هذه ليلتي” ولميادة الحناوي “أنا بعشقك”، وأغنية “عاليادي ليادي”، وأغنية “لكتب ع وراق الشجر” لفريد الأطرش، ولها العديد من المشاركات، شاركت في أغنية الطفل السادس على مسرح الحمراء في دمشق، لتفوز بأفضل أغنية طربية ، تم تكريمهم من خلال زيارتهم جمهورية بلاروسيا لقضاء معسكر ترفيهي لمدة ١٥ يوما، وتطمح “حلا” لصعود المسارح العالمية.
أما الطفل الموهوب ساري الصليبي ذو الأحد عشر ربيعاً فقدم عدة أغان منها أغنية لعبد الحليم “جانا الهوى” و أغان لجورج وسوف منها يامولدني يا مولدني،ودرغلي يا درغلي، ويصبو بأن يكمل في مجال الفن والغناء.
أما عدي الصالح ذو الاثنا عشر ربيعاً صاحب الموهبة الرائعة، فقدم أغاني طربية لسيد مكاوي ووردة الجزائرية وجورج وسوف، وكان له العديد من المشاركات، وقد حصل على المركز الأول على مستوى محافظة حمص في مسابقات الرواد.
أما الفيروزيات فقدمتها الطفلة الموهوبة قمر الشام شحود التي كان لها العديد من المشاركات على مسرح قصر الثقافة وفي دار الأوبرا ولم يشغلها الغناء عن طموحها العلمي ورغبتها أن تصبح مهندسة بجانب رغبتها بإكمال طريق الفن .
وأخيرا : كان حضور الأطفال مميزاً على المسرح بما امتلكوه من مواهب مميزة، وثقة بالنفس ، ليتفاعل معهم الجمهور فغنى وصفق، ليثبت الأطفال بأنهم مشاريع فنانين على قدر كبير من الأهمية.