الوقت كالضّيف

يا لها من فرحة لطالب كسول حين يفيق ذات صباح ويخبره أهله أن الدوام في المدرسة تم تأجيله لشهر كامل!! فذلك الطالب لا يهمه سوى التأجيل والتسويف ما استطاع إليهما سبيلاً، ولن يتساءل حينها عن القرار وسيباركه مهما كانت نتائجه.
حينما يحل التخبط في إدارة الوقت يصبح الوقت كالضيف لا كالسيف، فنحن لا ندري متى يأتي الضيف، ومتى يرحل والأدب يفرض علينا أن نخضع لمزاجيته لا إلى جدولنا وروزنامتنا، فوقت الضيف هو جزء من الفوضى التي تربك عالمنا لعدم دقته بعكس وقت السيف القاطع والدقيق.
عن الوقت وأهميته نتكلم، حينما نسمع مثلاً التلاميذ الكسالى، أن اتحاد الكرة أعلن عن تأجيل الدوري الممتاز شهراً تقريباً، والسبب أن 11 من أصل 12 نادياً ليست جاهزة لا بدنياً ولا مالياً ولا فنياً ولا نفسياً.. إلخ!! وهل هذا كلام؟! إنه يشبه قولنا إن مدرسة قررت تأجيل الدوام لأن 990 طالباً من أصل ألف طالب ليسوا جاهزين!!.

لدينا العلوم بشتى أنواعها للحكم على عدم صوابية هذا القرار، لدينا الرياضيات التي تثبت أن جدول الدوري تم وضعه بالتوازي مع الدوري الأولمبي ودراسته (قالوا وقتها بدقة) ثم صدر ولم تشمل (الدقة) سؤال الأندية فيما إذا كانت جاهزة أصلاً أم لا!!، لدينا البيولوجيا التي تؤكد أن الساعة البيولوجية الرياضية لا يمكن العبث بها وتقديمها وتأخيرها لأن ذلك يؤدي إلى الإرهاق والإجهاد والتخبط والفوضى وعدم استقرار الضغط والسكر والكوليسترول الرياضي.

دعونا من مبالغة بعض الدول في تعاملهم مع الوقت، ولنحاول فقط أن نضبط رياضتنا تقريبياً على أساس (سيفي)، وليس (ضيفي) لأننا نحن الأمة التي قالت: إن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك أم إننا نسينا ما قلنا؟!.

آخر الأخبار
سوريا تشارك في الاجتماع العربي السابع للحد من الكوارث بخطة وطنية دمشق تُعيد رسم خارطة النفوذ..  قراءة في زيارة الشرع إلى روسيا الاتحادية وزير الطوارىء: نحن أبناء المخيّمات..نسعى لإعمار وطنٍ يُبنى بالعدل أوضاع المعتقلين وذوي الضحايا .. محور جولة هيئة العدالة الانتقالية بحلب بعد تحقيق لصحيفة الثورة.. محافظ حلب يحظر المفرقعات تخفيض الأرغفة في الربطة إلى 10 مع بقائها على وزنها وسعرها محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات