ربما لم يشهد التاريخ مرحلة أكثر تزييفاً للحقائق من هذه المرحلة التي تقتضي الوقائع أن تكون الأكثر صدقاً وصراحة بحكم تطور وسائل الإعلام ونقل الخبر ..ولكن ما حدث هو العكس تماماً اذ تعمد القوى الاستعمارية التي لاتزال تحن إلى أن تبقى هي محور الكون.
.تعمد إلى ممارسة التزييف والتضليل والأكاذيب وبكلّ وقاحة تفعل ..هل من أحد لا يعرف تاريخ الإجرام الفرنسي وما تركه من كوارث في العالم ..
ومازال مستمراً في أفريقيا وغيرها ..
أما واشنطن فلا يمكن أن تجد نار حرب منذ أن كانت واشنطن إلا وهي وراءها..لن نمل من إعادة التذكير أنها صاحبة أطول تاريخ إرهابي في العالم ومازالت ..ومع هذا كلّه ما زالت باريس وواشنطن تمارسان العدوان المباشر وغير المباشر وتنصبان نفسيهما وصيتين على العالم .
الكذبة مفضوحة ممجوجة ولابدّ أن تنتهي مع التحولات العالمية التي بدأت ولا رجعة فيها .
التالي