الثورة – همسة زغيب:
قدمت فرقة” مسرحجية” التي تضم مواهب شابة جديدة مسرحية كوميدية اجتماعية وواقعية هادفة.
وعرضت الفرقة نشاطاتها وأعمالها الفنية المتنوعة على مسرح كمال مسعود بمدينة شهبا في محافظة السويداء، وتناولت المسرحية التي قدمها مجموعة من الشباب المبدعين عدة قضايا اجتماعية بإسلوب كوميدي ونقدي جديد ينقل المتلقي من زمان إلى زمان و من واقع إلى آخر، من خلال شخصيات ومواهب فنية شابة .
يذكر أن معظم المسرحيات التي قدمتها الفرقة هادفة لإيصال رسائل حياتية مهمة للناس، فالمسرح والأعمال المسرحية تعطينا التجدد والإبداع بشكل دائم نظراً لأهمية التجديد في مجال فن المسرحية.
فرقة مسرحجية من إخراج الفنان أسامة أبو جهجاه ويارا عامر مساعد مخرج، أما ساري درويش فكان مخرج منفذ.
ركَّزت الفرقة على المسرح الحديث والشعبي ومحاكاة الواقع والجمع بين الكوميديا الساخرة والتراجيديا، وما يميز الفرقة إضافة لعروض المسرح النقدي كما ذكر الفنان طليع بحصاص خلال حديثه لصحيفة الثورة أن العمل المسرحي يتمحور حول مواضيع كوميدية واقعية قريبة من واقعنا، وخاصة لكون الفرق التي تعمل على هذا الموضوع قليلة، وذلك من خلال عرض مجموعة من المشاهد “الاسكتشات” ذات الطابع الكوميدي التي تحمل أفكاراً وأهدافاً متنوعة، فاهتمت بقضايا المجتمع بشكل أكبر دون التقييد بمكان العرض، وكانت بعضها ناقدة للأوضاع العامة وأخرى ناقدة للمسرح الروتيني بأسلوب مختلف، ولها عدة عروض بسيطة خلال هذه السنوات، وأضاف بحصاص أن هدف الفرقة دعم الهواة من الشباب وتطوير قدراتهم ومستواهم للوصول إلى أهدافهم، والنهوض بالمسرح بعد فترة الركود في الأعمال المسرحية خلال سنوات الحرب الإرهابية، مبيناً أنها بدأت العمل بمشاهد صغيرة لكنها مشاهد مسرحية متميزة قدمت مع فرع جمعية دنيا الفن مع المخرج سمير الوزير وصولاً إلى أعمال خاصة بها تم عرضها في المركز الثقافي بمدينة شهبا ومسرح مدرسة الشهيد كمال مسعود بالمدينة، كما فسحت المجال أمام الممثلين للتعبير عن رأيهم وكذلك الاستفادة من أفكارهم التي تغني العرض المسرحي.
فرقة مسرحجية… تأسست عام ٢٠٢٠ على يد الفنانين طليع بحصاص وأسامة أبو جهجاه.
ضمت الفرقة فئات عمرية مختلفة وشارك بالتمثيل وعرض اللوحات الفنية كل من الممثلين الذين تغنوا بمواهب فنية يافعة وشابة دربتها “فرقة مسرحجية” الفنية بمدينة شهبا في السويداء، جميعهم من المواهب الشابة واليافعة التي استقطبها فرقة مسرحجية الفنية، وهذا مافسح المجال لتصدير إبداعاتهم وصقل إمكانياتهم وفتح آفاق مستقبلية أمامهم لترك بصمة في ميدان التمثيل المحبب بالنسبة لهم، شارك بالعمل كل من الفنانين ساري درويش وشام الصحناوي وليث الحج ولورين صالحة وبانة الغصيني ومريم أبو العز وعمرو الحج و ميلاد ذياب وسهر بو حسين وحلا عامر وميس أبو كرم وزينة دنون وعمار الجغامي وسام مسعود وتالا الخطيب وحمزة الخطيب ولوتس ابو شاح وجوري الحميدي ورنيم الخطيب ومجد الخطيب وأسامة أبو جهجاه.