وجوه العنصرية

هي فرنسا العنصرية تزيح الستار عن وجهها الحقيقي من جديد ليتبدى وبجلاء كل ما فيه من عورات خلقية وأخلاقية، وليصل بها المطاف وإن كان ذلك عبر لسان الصحفي باسكال برود إلى حد إصدار أحكام مسيسة وإدانات مسبقة بحق المهاجرين.

المهاجرون وراء انتشار حشرات “بق الفراش” في العاصمة باريس، قالها الصحفي برود هكذا، وبشكل فظ، ومن دون أي مؤشرات أو دلائل أو معايير يعتمد عليها في ادعاءاته المزعومة تلك.

ولكن ما طرحه الصحفي الفرنسي لم يفاجئنا على الإطلاق فهو يعبر عن لسان حال نظام بلاده الإقصائي الرافض للآخر.

كما أنها ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها عنصريون فرنسيون المهاجرين إلى المدن والضواحي الفرنسية، ويوجهون لهم أقصى المصطلحات والاتهامات المسيئة، فهذا ديدن النظام الفرنسي مهما حاول التلطي بالحريات وحقوق الإنسان التي هو منها براءة.

من شبّ على إبادة الآخر واستعماره ونهب ثرواته والإصرار على إبقائه في ركب التخلف شاب عليه، هو حال النظام الفرنسي إذاً، وبالتالي فإن العيب كما يقال لا يغدو عيباً طالما أنه صدر عن أهله.

 

 

آخر الأخبار
الشعار يبحث تحديات غرفة تجارة وصناعة إدلب شراكة لا إدارة تقليدية.. "الإسكان العسكرية" تتغير! حمص.. 166 عملية في مستشفى العيون الجراحي أسواق حلب.. معاناة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة مهارات التواصل.. بين التعلم والأخلاق "تربية حلب": 42 ألف طالب وطالبة في انطلاق تصفيات "تحدي القراءة العربية" درعا.. رؤى فنية لتحسين البنية التحتية للكهرباء طرطوس.. الاطلاع على واقع مياه الشرب بمدينة بانياس وريفها "الصحة": دعم الولادات الطبيعية والحد من العمليات القيصرية المستشار الألماني الجديد يحذر ترامب من التدخل في سياسة بلاده الشرع: لقاءات باريس إيجابية وتميزت برغبة صادقة في تعزيز التعاون فريق "ملهم".. يزرعون الخير ليثمر محبة وفرحاً.. أبو شعر لـ"الثورة": نعمل بصمت والهدف تضميد الجراح وإح... "الصليب الأحمر": ملتزمون بمواصلة الدعم الإنساني ‏في ‏سوريا ‏ "جامعتنا أجمل" .. حملة نظافة في تجمع كليات درعا سيئول وواشنطن وطوكيو تتفق على الرد بحزم على استفزازات بيونغ يانغ تنفيذي الصحفيين يجتمع مع فرع اللاذقية درعا.. تبرع بالدم لدعم مرضى التلاسيميا غارات عنيفة على النبطية .. ولبنان يدعو لوقف الاعتداءات الإسرائيلية "زراعة القنيطرة".. دعم الفلاحين بالمياه والمستلزمات للزراعات الصيفية فلاحو درعا يطالبون بتخفيض أسعار الكهرباء توفير الأسمدة والمحروقات