عقوبات أسترالية جديدة.. روسيا: الغرب يدرك استحالة هزيمتنا في أوكرانيا

الثورة – فؤاد الوادي:
اعتبر رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين أن دول الغرب تدرك أن نظام كييف لن يتمكن من هزيمة روسيا حتى بدعم من حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وكتب فولودين في صفحته على تلغرام اليوم وفقاً لوكالة نوفوستي: أصبح واضحاً اليوم بالنسبة لبلدان أوروبا والولايات المتحدة نفسها أن نظام كييف لن يهزم روسيا حتى بدعم من حلف الناتو.
ورأى أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في موقف لا يحسد عليه بعد أن تحول إلى دمية بيد دول الغرب وضحى بالآلاف من المواطنين الأوكرانيين تلبية لمصالح تلك الدول.
من جهة أخرى فرضت حكومة أستراليا حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، على خلفية الوضع في أوكرانيا، شملت منع تصدير بعض السلع بما في ذلك قطع الغيار للأجهزة والماكينات الكهربائية.
أعلنت ذلك وزارة الداخلية الأسترالية، وذكرت أن قائمة الحظر تتضمن أجزاء وقطع غيار لأي أداة أو جهاز سواء كان يعمل بالطاقة أم لا، والماكينات المخصصة للضغط أو الختم أو التثقيب أو النقر أو الحفر أو التثقيب أو التوجيه أو الخراطة أو تركيب البراغي، ويمنع كذلك قوالب الصب الخاصة بالمنتجات المعدنية وأدوات حفر الصخور والتربة.
وشمل الحظر أيضا المفاعلات النووية وأجزاءها والغلايات والآلات والمعدات الميكانيكية، كما تم منع تصدير الآلات والماكينات الكهربائية وقطع غيارها وأي أجهزة تسجيل صوت ومكبرات صوت وأجهزة تسجيل الصور والصوت التلفزيونية وكذلك أجزاء ومكونات تلك المنتجات.
وفي فترات سابقة، فرضت السلطات الأسترالية قيودا صارمة على تصدير الأسلحة إلى روسيا، كما حظرت أيضا وصول معظم البنوك الروسية إلى أسواق رأس المال الأسترالية كما تم فرض حظر على تصدير السلع والخدمات المخصصة للاستخدام في مجالات استكشاف وإنتاج النفط والغاز والثروات الباطنية الأخرى.
في غضون ذلك، قال وزير خارجية الهند سوبرامانيام جايشانكار، إن الغرب يطبق العقوبات على روسيا كما لو أن العالم كله وافق عليها، لكن هذا ليس صحيحا، فالتدابير التقييدية هي أداة مريحة لدول الغرب فقط.
وأضاف الوزير الهندي، في مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا الإيطالية: “هذه العقوبات هي من حيث جوهر وسائل ضغط تحت تصرف الاقتصادات المتقدمة، تقوم على آليات وصلاحيات وأدوات تراكمت على مدى سنوات عديدة، وتستخدم الدول المتقدمة وسائل الضغط هذه عندما يكون ذلك مناسبا ومريحا لها، وطبعا لا تلجأ هذه الدول إلى الأمم المتحدة بحثا عن الشرعية: فهي تفعل ذلك عندما تعتقد أن مصالحها معرضة للخطر، بطبيعة الحال، يُنظر إلى مفهوم العقوبات بشكل مختلف في أجزاء كثيرة من العالم، ولكن يتم ذلك وكأن العالم كله وافق على العقوبات، هذا ليس صحيحا أبدا”.

آخر الأخبار
مع اقتراب موسم قطاف الزيتون.. نصائح عملية لموسم ناجح "جامعة للطيران" في سوريا… الأفق يُفتح بتعاون تركي "التربية والتعليم" تعلن آلية جديدة لتغيير أسماء بعض المدارس مدارس حلب تستقبل طلابها بحلّة جديدة الشرع يلتقي ملك إسبانيا ورئيس الوزراء الهولندي في نيويورك "حقائب ولباس مدرسي".. مبادرة أهلية تخفّف أوجاع العام الدراسي تطوير البرامج الإنسانية والتنموية في حلب  أونماخت: مشاركة سوريا بالأمم المتحدة تفتح الباب لمرحلة جديدة  وزير الصحة يفتتح مركز معالجة الأورام السرطانية في درعا  تراجع إنتاج الزيتون في حماة بنسبة40 بالمئة بسبب الجفاف  هل حققت "مهرجانات العودة للمدرسة" الجدوى والهدف؟  الحوكمة في سوريا.. ركيزةٌ غائبةٌ لريادة الأعمال وفرصةٌ لمستقبل زاهر  إدلب تستعيد نبضها.. مبادرة "الوفاء لإدلب" تكتب فصلاً جديداً  التعليم المهني.. جسرٌ نحو المستقبل وفرص الحياة الواعدة  الخطاب الرئاسي يؤكد أن سوريا تنتمي لمناضليها في الداخل والخارج  باحث سياسي : خطاب الشرع يؤسس لمرحلة من التعافي و النهوض والانفتاح  تعهد ترامب الحازم ..هل سيمنع نتنياهو من ضم الضفة؟ "النشرة الضوئية"..  فجوة تضع المواطنين بمواجهة منتحلي الصفة الأمنية موقع فرنسي: إسرائيل تفتعل الفوضى الأمنية في سوريا تكريم المؤسسات الفاعلة في ختام مشروع بنيان 3