لعنة أطفال غزة تلاحق بايدن

هي أكثر من إبادة جماعية بل هي دفن للوجدان العالمي ونعوة للقوانين الإنسانية يوم تأتي الصور من غزة أطفال مضرجين بدمائهم وصراخ يعلو على كل الخطب السياسية لا تجرؤ في أحسن الأحوال سوى أن تدعو لهدنة عن القتل في غزة.. وكأن هناك من يريد ذبح الأطفال على مهل ولا مخرج لهم من فك الذئب الجريح اسرائيل في غزة.. فماذا يجري في تلك القطعة المقاومة من فلسطين التي تحرج بدمائها الضمير العالمي وتحركه .. تستنهض شعوره ليضغط الشارع على إدارته وحكامه
فالشارع العربي والعالمي يعرف تاريخ وجع فلسطين ويحفظ أغاني تراثها الحزين.. ويذكر أسماء اطفال الحجارة ومغارة ميلادهم ودرب جلجلتهم وصليب آلامهم ويؤمن بقيامة قضيتهم لذلك تنتفض الشعوب وتخرج في مسيرات ومظاهرات تهتف لفلسطين واطفالها فيسقط هيرودس القاتل من البيت الابيض وحتى تل ابيب ويهتز الكرسي من تحت بايدن في المكتب البيضاوي ويتنكر له الحزب الديمقراطي ليس لان اميركا ديمقراطية بل لانها الادارة الاميركية المحرجة تجاه شعبها يوم يقتل نتنياهو الأطفال بينما تشحذ واشنطن السكين له وتقول عنه انه المسكين الذي يدافع عن نفسه!.
هي الاداة الأكثر تأثيرا في دول الغرب قبل الشرق أن يضغط الشارع على حكوماته لوقف القتل في غزة وخاصة الضغط على جو بايدن الذي اعطى الضوء الاخضر لنتنياهو وراح يتبجح ويكذب عن نيته الوصول الى هدنة انسانية في حين أنه اي بايدن هو من يقود الحرب على ابناء غزة وقالها علنا واليوم تقولها الاستقالات في البيت الأبيض والخارجية الاميركية وفي الكونغرس .. تقولها حركة مايسمى لعنة اطفال غزة التي تشير بالبنان الى تورط بايدن وانه سيرحل عن المكتب البيضاوي لأن اسهمه في انحدار وربما لصالح ترامب او غيره.
لدى فلسطين خزان بشري وسيولة شعبية في ارصدة قضيتها قادرة في هذا المشهد على التأثير ووضع العصي في عجلات الحكام والرؤساء الذي يتورطون بدماء أبناء فلسطين وهذا الرصيد الشعبي للقضية الفلسطينية هو اهم من كل القرارات الاممية التي لم تدن اسرائيل وقتلها حتى اللحظة بل لمح له الأمين العام للامم المتحدة بقوله أن ثمة ما هو خطأ في سلوك اسرائيل الذي ادى الى هذا الكم الكبير من الشهداء والجرحى.. قالها الامين العام ثم غاب الجواب وحلت اقتراحات وجوب استقالته فهل بعد ذلك نعول على المنظمة الاممية التي تدين الضحية وتقتلها مرتين مرة بصمتها ومرة اخرى بالتغاضي عن القاتل كل مرة؟!.

آخر الأخبار
" نقل " حلب تعود بعد تأهيلها وشروط محددة  لمنح تراخيص العمل  محافظ حلب يفتتح مديرية النقل بعد إعادة... تجربة يعيشونها لأول مرة ..  رابطة الجالية السورية في فرنسا تنتخب مجلس إدارتها مجمع قمامة الإدعشرية شرقي دمشق من دون بديل ووعود منذ ٣٠ عاماً باحثة روسية لـ"الثورة": موسكو تسعى لتعزيز علاقتها مع دمشق للحفاظ على نفوذها في المنطقة برنامج الأغذية العالمي يتفقد الأضرار في بصر الحرير بدرعا يشكون "التهميش الصامت ".. طلاب البكالوريا المهنية-المعلوماتية : الامتحان غامض والكادر غائب رفع التلوث من أمام مستشفى درعا الوطني النظام الضريبي الفعال في ظل الدور الجديد للدولة خبراء لـ " الثورة": الضرائب تحوّلت إلى أتاوات وأبوا... مذكرة تفاهم سورية تركية للتعاون في النقل البري الدولي  خطط إسعافية لمواجهة تراجع تخزين سدود طرطوس "العفو الدولية" تحذر من النقص الحاد في الدعم الصحي والقانوني للناجين من التعذيب في سوريا الصفر الحكومي وزيادة الرواتب مصدر إعلامي: لا صحة لما تم تداوله حول محاولة اغتيال الرئيس الشرع في درعا ما تحتاج إليه حلب لتعود قلباً اقتصادياً أهالٍ من ريف دمشق: تحسن الكهرباء.. انفراج مؤقت أم بداية تغيير دائم؟ لجذب الاستثمارات.. الخبير أكريم يقترح صفر ضرائب مغتربون يعودون برؤى عالمية... يتطلعون لمساهمة حقيقية تجاه بلدهم إصلاح الأعطال على الشبكة الكهربائية في خان أرنبة الأكشاك .. هل هي لذوي الاحتياجات أم مازال يشغلها مخبرون ونافذون؟! وزير الأوقاف يبحث في تركيا مجالات التعاون مع وكالة (TİKA)