الثورة – سلوى إسماعيل الديب:
عشقوا الفن وتناغموا معه، ورفرفت أرواحهم في سمائه، طالبين السكينة، والهروب من الواقع وشجونه، فكان لاتحاد الفنانين التشكيليين في حمص بصمته الخاصة كعادته، باحتضان المواهب، وتنظيم معرض في صالة الاتحاد جمع العديد من تلك المواهب.
خلال لقائنا الفنانة التشكيلية ميساء علي- مسؤولة المكتب الثقافي والإعلام والمعارض باتحاد الفنانين التشكيليين في حمص- تحدثت عن المعرض قائلة: أقمنا معرضنا السنوي للهواة، الذي اعتدنا على إقامته كل عام في فصل الخريف، وبلغ عدد المشاركين 32 هاوياً قدم كل منهم عملين فنيين، تنوعت الأساليب والتقنيات وأحجام اللوحات، مستعملين الألوان الزيتية والأكرليك والألوان المائية، وكذلك المدارس الذي اعتمدها الهواة والتقنيات، استعمل بعض المشاركين قلم الرصاص والفحم بأسلوب مميز، وجنح البعض للألوان الخشبية والمائية والأكرليك، ليبرز تنوع جميل وجديد.
وبينت أنه نستطيع القول: إن المعرض الذي ضم نحو 60 لوحة مميز إجمالاً بمشاركاته، ولا ننسى دور اتحاد الفنانين التشكيليين بدعم المواهب وتشجيعها من خلال تنظيم المعارض والإشراف عليها، واختيار الأعمال المناسبة والأفضل، ويعمل الاتحاد على دعم الفئة الشابة في مجال الفن التشكيلي، واللافت في المعرض تطور أسلوب الواقعية لدى الشباب وتقديمهم أعمال مميزة واقعية وتعبيرية.
الفنانة التشكيلية كارمن شقيره أكدت على المستوى المميز للمعرض لهذا العام، وعلى أهمية هذه المعارض لدورها في دعم الشباب الموهوب وتحفيزهم على الإبداع، وأضافت: كان لافتاً حضور كل المدارس الواقعية، وتنوع الأساليب والتقنيات وامتلاك الشباب مواهب مميزة.