خطوة جيدة ولكن!

هذه المرة إعفاء مسؤول لضعف الأداء وليس لانتهاء مساره الزمني الوظيفي كما اعتدنا أن نقرأ في الآونة الأخيرة عن إنهاء عمل هذا المدير أو ذاك بعد تجاوزه الفترة الزمنية المعطاة ضمن برنامج الإصلاح الإداري.

ولو عدنا بالذاكرة إلى السنوات القليلة الماضية وفي حوار لجريدة “الثورة” مع رئيس الحكومة السابق سألته حينها أن حكومته تسجل أكبر حركة إعفاء وتغيير لمدراء عامين ومعاوني وزراء تجاوزت المائة، فهل كانت تلك الإعفاءات لمجرد التغيير أم كان هناك خلل وهدر للمال العام وفساد مثبت فكان جوابه أنه لم يصدر قرار بخصوص إعفاء شخص وتعيين آخر إلا بناءً على تقارير موثقة بفساده وأن عملية الاختيار تقوم على معايير محددة.

بالتأكيد هذا الكلام جميل لو تم بالفعل محاسبة المقصر والفاسد أو الذي يسمح بالفساد وليس الاكتفاء بمجرد إقالته، وهذه أسئلة مشروعة يطرحها المواطن حول محاسبة الفاسدين الذين وصلوا بفسادهم لدرجة الوقاحة من دون أي رادع مستغلين ظروف البلد وحاجة الناس.

قد يقول أحدهم إن المحاسبة قد بدأت بالفعل والأمثلة كثيرة وهناك الكثير من الملفات التي يجري التحقيق فيها حالياً ولن تستثني أحداً مهما كان، فنحن نقرأ ونسمع يومياً عن حالات فساد كبرى في العديد من المؤسسات وخاصة تلك التي على تماس مباشر مع المواطن.

والسؤال لماذا لم نستطع إيجاد آلية للحد من الفساد والتصدي لهذه الظاهرة التي خسرت الدولة والمواطن المليارات من الليرات كانت يجب أن تذهب لتحسين الوضع المعيشي و الاقتصادي؟

قد تتعدد الإجابات لكن يبقى الجواب الوحيد أننا بحاجة إلى رؤية شاملة تنطلق من معالجة البنى الإدارية المتكلسة، فالمسألة ليست في تغيير الأشخاص بقدر ما هي بتغيير العقليات ووجود إرادة حقيقية للبدء بالفعل بالمحاسبة لمن يهدر المال العام وإغلاق قنوات الفساد الكثيرة لاسيما في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

آخر الأخبار
"أدباء غزة..الشّهداء" مآثر حبرٍ لن يجف تقديم الاعتراضات لنتائج مفاضلة الدراسات العليا غداً  ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً