لم يحدث في التاريخ ..!

تحظى المستشفيات بحماية خاصة في اتفاقية جنيف الرابعة، إذ لا يجوز بأي حال الهجوم على المستشفيات المدنية التي تقدم الرعاية للجرحى والمرضى والعجائز والنساء، ويوجب القانون احترام هذه المستشفيات وحمايتها.
وتضيف الاتفاقية ذاتها على هذه الحماية عدم جواز وقف الحماية الواجبة للمستشفيات المدنية، كما تلزم اتفاقيات جنيف الأربع جميع الأطراف بتقديم الحماية والرعاية الصحية للجرحى والمرضى والعناية بهم.
ما يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في غزة من استهداف وقصف بحق المستشفيات جنون إجرامي، لم يحدث في التاريخ أن تم تعمد قصف المرافق الصحية وارتكاب مجازر فيها كما يفعل هذا المحتل، ولعل ما نراه في غزة حالياً شاهد على ذلك، من خلال ما قام به بتحويل مستشفى الشفاء لمقبرة حقيقية لكل من فيه.
لم يخل أي قصف إسرائيلي من سقوط عشرات الأطفال شهداء، بل استهدفوا وهاجموا واقتحموا المستشفيات.. هناك الكثير من الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني تجري في غزة، الآلاف من المرضى والكوادر الطبية والنازحين محاصرون داخل المستشفيات بلا ماء وبلا طعام ويواجهون الموت في أي لحظة، بل ينالون الشهادة كل دقيقة جراء غطرسة هذا المعتدي الغاشم.
يستهدف الاحتلال بنية المجتمع في قطاع غزة من خلال القصف الممنهج والمقصود، وما يشكله من حرب إبادة وتدمير يستهدف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.. وحرب على المستشفيات، اقتحام وإجبار وطرد المرضى والجرحى، وتدمير الأقسام يمثل إمعاناً إسرائيلياً في استكمال حلقات الإعدام والإبادة الجماعية لأي وجود فلسطيني في غزة.
حرب على المستشفيات.. وهذا ينتهك القوانين الإنسانية، عشرات الأطفال الرضع كانوا في العناية الفائقة والحضانات بالمستشفيات استشهدوا جراء توقف أجهزة الأوكسجين فيها، عشرات مرضى الكلية والأورام وغيرها استشهدوا.
بعد كل هذا.. أما آن للأمم المتحدة والمنظمات الدولية تشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات والوقوف على كذب رواية الاحتلال وادّعاءاته الباطلة..

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي