الثورة:
دقائق صمتٍ لا تكفي
فلسطينُ أمّ ثكلى
تتكوّر على جسدِها المذبوح
يقطفُ أطفالها
تفّاحَ الحياة
يعرّجون.. كأغنياتٍ
يرتّلون.. أحزانَ السماء
كالشهبِ.. يمرّون
كأمنياتٍ
النص كاملا غدا” في الملحق
*رنا بدري سلوم:
————
… الإعلامُ المُقاومُ وتعميقُ الوعي:
بعدَ أكثرَ من خمسة وأربعين يوماً على حرب الإبادة الصهيونية بحق أهلنا في فلسطين، أخفقَ الكيانُ في تحقيق أيِّ إنجاز عسكري بالمعنى الدقيق للكلمة، ولهذا فإن آلةَ البطش الصهيونية أرادت تدميرَ مُقوّمات الحياة كلّها لعلّها تنجحُ في القضاء على المقاومين والتخفيف من قدرتهم على توجيه ضرباتٍ موجعة إلى الكيان الصهيوني.
ولمّا كان بعضُ الإعلاميين قد آثَرُوا الانحيازَ إلى الحق وأهله، وجازفوا بحياتهم لنقل حقيقةِ ما يقترفُهُ الصهاينةُ بحق أهلنا في غزة والضفة والقدس وغيرها، عمدَ الكيانُ الصهيوني إلى استهداف الصحفيين والكُتّاب والإعلاميين، رغبةً منه في قتلِ كلِّ حريصٍ على نقلِ الصورة الحقيقية لما يجري في فلسطين ولبنان وغيرهما، وهو ما أدّى إلى استشهادِ ثُلّةٍ من الإعلاميين الشُّرفاء في أكثر من محطّة ووكالة أخبار…. المقال كاملا غدا”
د. محمد الحوراني
———–
يدافعون عن شرف الأمة:
هل ترى أنّ حروفي الضّئيلة يمكن أن ترقى إلى مستويات ما قام به أبطال غزّة أو أبطال المقاومة في غزّة؟ أن تفي حقّاً علينا؟ هؤلاء المجاهدون ضحّوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن العزيز، فاستشهد الكثيرون وأسر منهم من أسر حتى اختنقت أرواحنا ونحن نرقبهم على شاشات التلفاز ونشاهد الأهالي والأطفال وعائلات الأبطال وهم يقصَفون دون رحمة من قبل العدوّ الصهيونيّ القذر.
يقتلني الوجع ويشتّت أفكاري فلا أجد إلا دموعي تغيثني وأتابع ما يقوم به الأبطال من على الشاشات، وأعرف أنّهم دخلوا التّاريخ لأنّهم يدافعون عن شرف أمّة بأكلمها، جلّ من فيها عاجز، ويحاول مثلي أن يقولَ هذا العجز..
المقال كاملا غدا”
-إنصاف قلعجي