يبدو أن مبنى الفندق السياحي بحلب لايزال ينتظر من يعيد ترميمه وتأهيله إنشائياً لينبض بعدها بالحياة من جديد بعد أن تعرض للتخريب نتيجة التفجير الإرهابي الذي حصل في ساحة سعد الله الجابري بداية الحرب على وطننا عام 2011.
سبع سنوات ومازال هذا الفندق الذي يقع وسط المدينة وفي أشهر ساحاتها ينتظر نقطة انطلاق تعيد إليه الحياة، ولكن على مايبدو ما زالت كرات المسؤلية تتقاذف بين الجهات المسؤولة وأصحاب الاستثمار، أو أن هنالك أسباباً أخرى لايعلمها إلا من كان بها خبيراً.
ونحن نقترب من الاحتفال بالذكرى السابعة لتحرير حلب نعود ونذكر الجهات المسؤولة في محافظة حلب حول مصير هذا الفندق، علماً أنه في عام 2017 كانت توجد لوحة على واجهة بناء الفندق توضح مراحل تدعيم وترميم وإعادة تأهيل وتجديد الفندق على أن تبدأ المرحلة الأولى من / 1/ 1/ 2018، وتنتهي في 1/ 6 / 2018، وتتضمن تدعيم وترميم الفندق، والمرحلة الثانية من 1/ 6 / 2018 حتى / 1 / 1 / 2020، وتتضمن إعادة تأهيل وتجديد الفندق، وهنا يحق لنا أن نسأل: هل اكتفت الجهات المسؤولة فقط بوضع هذه اللوحة، ثم مزقتها عوادي الأيام كما تمزق “سين التسويف وتقاذف كرات المسؤولية” أحلامنا في مشاريع تعيد لمحافظة حلب مكانتها السياحية والاقتصادية والعمرانية والصناعية …إلخ .
ختاماً نضع قضية مبنى الفندق السياحي برسم وزارة السياحة ومحافظة حلب عسى ولعل أن نستبشر خيراً ونحن نستقبل الذكرى السابعة لتحرير حلب … ولنا متابعة ..
السابق
التالي