يتساءل عدد لا بأس به من المواطنين عن الاستراتيجية المتبعة في محافظة حمص في توزيع مازوت التدفئة عليهم، فحتى الآن ورغم مضي أكثر من شهر على بداية فصل الشتاء لم تصل الرسائل المنتظرة ليتمكن المواطنون من الحصول على حصتهم_ القليلة أساساً_ من مازوت التدفئة.
ولا يعرفون لمن يتوجهون بالشكوى إذا كانت الجهات المعنية تتقاذف المسؤولية ‘ وكل جهة تلقي اللوم على الأخرى سواء أكان عضو المكتب التنفيذي في مجلس المحافظة أو فرع الشركة السورية للمحروقات ” سادكوب” أم شركة تكامل ..؟؟
وهكذا ينقضي فصل الشتاء ببرده القارس في محافظة معروفة بمناخها البارد جداً خلال فصل الشتاء، وكان على الجهات المعنية أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار.