الثورة:
يمكن أن يكون السعال رد فعل طبيعيا للجسم للتخلص من المهيجات أو المواد الغريبة من الجهاز التنفسي، كما يمكن أن يكون علامة على حالة طبية أكثر خطورة.
ومن أبرز أسباب الإصابة بالسعال حدوث إصابات في القصبة الهوائية، والالتهاب الرئوي.
حيث توصل الدكتور بوبوف، اختصاصي الأمراض الصدرية، إلى طريقة يمكن من خلالها مكافحة السعال المستمر لفترة طويلة.
وقال إن الشخص يستمر بالسعال الجاف في الأيام الثلاثة الأولى من إصابته بأمراض البرد والتهاب الجهاز التنفسي العلوي، وبعد ذلك يبدأ الجسم في إنتاج البلغم ويصبح السعال رطبا، وقد تطول هذه الحالة بسبب فرط نشاط الشعب الهوائية ولا تستجيب للعلاج المستخدم في علاج السعال.
ويقول اختصاصي الأمراض الصدرية: “بجانب اتباع العلاج الذي وصفه الطبيب للمريض، من الضروري اتباع بعض القواعد المساعدة، التي من بينها الإكثار من تناول المشروبات الدافئة، لأنها تحفز إنتاج البلغم، لأن البلغم يتكون من السوائل، وإذا لم يشرب الشخص ما يكفي من السوائل يتوقف تكوين البلغم ويطول السعال”.
ويضيف أنه من المفيد أيضا ترطيب الهواء في الغرفة، وهذا مهم بشكل خاص خلال موسم التدفئة، عندما يجف الهواء الداخلي.
ويشير الطبيب إلى أن الهواء الجاف في الغرفة يضر بصحة الأشخاص الأصحاء والمرضى بصورة خاصة، لأن الهواء الجاف يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية للجهاز التنفسي حتى لدى الشخص السليم، وإذا كان الشخص مريضا فإن تعافيه يطول ويصبح صعبا.