الثورة – السويداء – رفيق الكفيري:
أبناء الجولان العربي السوري المحتل الغيارى يجددون يوماً بعد يوم عمق انتمائهم لوطنهم الأم سورية ويتمسكون بإرث الآباء والأجداد في غرس القيم الوطنية وتعزيز أواصر المحبة والتعاون والتعاضد بين أبناء الوطن الواحد.. مؤكدين عمق الانتماء والولاء للوطن، وعلى أواصر التكاتف والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد.
في هذا الإطار واستناداً لمذكرة التفاهم مع وزارة التربية ، وبإشراف محافظ السويداء بسام ممدوح بارسيك، ومديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالسويداء وبمبادرة مجموعة “أعطي بمحبة الجولانية”، مؤسسة مرساة توزع 305 معاطف شتوية في كل من: رياض جنة الأطفال، مدرسة عتيل المحدثة، مدرسة الشهيد محي الدين الحلبي، مدرسة الشهيد كامل سريوي في قرية عتيل، تلاميذ مدرسة الشهيد أيهم حمشو- قرية صلاخد.
وذكر سميح حسون من أبناء الجولان العربي السوري- قرية بقعاثا- منسق الحملة أنه منذ بدء حملة المعاطف الشتوية التي أُطلقت العام الماضي تحت شعار ” نسجنا دفء أطفالنا.. بأنامل نسائنا”، كانت مجموعة أعطي بمحبة الجولانية من السباقين لرسم البسمة على وجوه الأطفال، ومساندة النساء فاقدات المعيل التي تدير ورشات الخياطة لتصنيع المعاطف وتقديمها للطلاب بشكل مجاني، فهن نساء الجولان أصيلات النسب والسلف، اللواتي ساندن الأسر في ظروفهم الصعبة، وزرعن الأمل في قلوب أطفالهن كي يستمروا في تعليمهم ويبنوا مستقبلهم باجتهاد ومثابرة، كان دائماً جلّ اهتمامهن دعم المحتاجين و مؤازرة المرضى، وأثبتن وجودهن بأرقى المواقف الإنسانية، ذلك بتقديم المساعدات الطبية من عمليات جراحية و أدوية، بالإضافة للمساعدات الإغاثية منها السلل الغذائية والوجبات (مادة اللحمة، والفروج).
وأوضح أنهن استهدفن شرائح المجتمع من فاقدي المعيل (أرامل و ذوي شهداء)، المسنين والأيتام، مرضى السرطان وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى مشاركتهن بالعديد من الفعاليات التعليمية التربوية التي تستهدف الأطفال وتسعدهم، حيث قدمن (الحقائب والقرطاسية المدرسية، اللباس المدرسي، الأحذية الرياضية والمعاطف الشتوية).