مبادرات مجتمعية

أراد وزير التربية من جولته إلى مدينة النبك والاطلاع على مبادرة ” معاً النبك أحلى ” أن تكون رسالة موجهة لكلّ فعاليات المجتمع المحلي والأهلي على مساحة الجغرافيا الوطنية لأن ما تمّت مشاهدته على أرض الواقع يعد مساهمة حقيقية من أهالي النبك في إعادة تأهيل مدارس المدينة و خطوة باتجاه المشاركة الحقيقية للمجتمع المحلي والأهلي في دعم العملية التربوية والتعليمية.

فما تمّت مشاهدته ليس غريباًعن أبناء مجتمعنا، كون التعاون والتآخي متأصلاً بأبناء شعبنا الذين ما عهدناه يوماً مقصر في تأدية الواجب ،وما بالنا إذا كان هذا الواجب يتعلق بتعليم الجيل الذي تقع مسؤولية تعليمة ليس فقط على عاتق وزارة التربية ،إنما على أبناء المجتمع كافة ،بمعنى أن المسؤولية مشتركة خاصة في ظلّ الظروف التي نعيشها منذ أكثر من اثني عشر عاماً.

وإذا ما أردنا الحديث بشكل أوسع عن مبادرة أهل النبك التي يصفها منظموهابأنها لم تقتصر على ترميم وإصلاح المدارس التي زادت سنوات الأزمة من تضررها من هذا الأثر السلبي

استرعى ملف التعليم ” الشديد الأهمية ” انتباه رجال المبادرة كما يؤكدون ، وتمّ رصد الكثير من المال والجهد والعمل لمعالجة ودعم هذا الملف وعليه قد قامت مبادرة “معاً النبك أحلى” بوضع خطّة لدعم القطاع التعليمي بدءاً بدعم المكان ” ممثلاً بمبنى المدرسة ” وذلك بترميم أربعة وعشرين مدرسة وتنفيذ صيانة كاملة بشكل أبهر كلّ من كان يتابع تنفيذ العمل .إضافة لترميم المجمع التعليمي ليليق بالكوادر التي تعمل بصمت في ظلّ الظروف القاسية التي تمر فيها بلدنا .

وللحقيقة نقول:إن من يقوم بجولة يطلع خلالها على كيفية تنفيذ ترميم المدارس سيقف مندهشاً من عملية التنفيذ هذه، ناهيك عن عملية الدعم المادي للكادر التعليمي، إن من حيث تأمين وسائط النقل المجاني أم من حيث تأمين السكن للكادر التعليمي الوافد من مناطق بعيدة،إضافة لدعم الطلاب بالدورات التعليمية على مدار العام الدراسي .

وللحقيقة نقول وحسب ما أفادنا به حول تكلفة عمليات الترميم هذه قد تجاوزت مليارين وثلاثمئة وخمسين مليون ليرة سورية ، جميع هذاالمبلغ مدفوع من قبل المجتمع المحلي والأهلي الممثل بمبادرة ” معاً النبك أحلى ” وعليه فجُلَ ما نرجوه ونحن نتحدث عن مبادرة أبناء مدينة النبك أن تكون هذه المبادرة دافعاً حقيقياً لجميع فعاليات المجتمع أينما تواجدت هذه الفعاليات ليستمرالدورالخدمي والمجتمعي في تسليط الضوء لنشر هذه الثقافة بين المحافظات السورية وتستمر مسيرة الدعم الحقيقي للعملية التربوية والتعليمية كونها عملية مجتمعية يسهم فيها جميع أبناء البلد .

بكل الأحوال وبعد أن أشرنا لتلك المبادرة و ما أنجزه مطلقوها من أعمال، ما نود التأكيد عليه هو تعميم تلك التجربة في محتلف المحافظات، وتشجيع ثقافة التطوع والحفاظ على البنية التحتية والاهتمام بنشر ثقافة العلم والعطاء.

آخر الأخبار
"مهرجان النصر" ينطلق في الكسوة بمشاركة واسعة.. المولوي: تخفيضات تصل إلى 40 بالمئة "الاقتصاد": قرار استبدال السيارات مزور مجهولون في طرطوس يطلبون من المواطنين إخلاء منازلهم.. والمحافظ يوضح بمشاركة المجتمع الأهلي.. إخماد حريق في قرية الديرون بالشيخ بدر وسط احتفالات جماهيرية واسعة.. إطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا الشيباني: نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين درعا تحتفل .. سماءٌ تشهد.. وأرضٌ تحتفل هذا هو وجه سوريا الجديد هويتنا البصرية عنوان السيادة والكرامة والاستقلال لمستقبل سورية الجديدة الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه