الخط العربي يرسم لوحاته

الثورة- عبير علي:
لوحات فنية جميلة مزخرفة، بألوان الخط العربي تضمنها مهرجان “محبة قلم لفنون الخط العربي والزخرفة” بدورته الرابعة، المُقام في المركز الثقافي في المزة . ومنها لوحة فلسطين للفنانة التشكيلية عبير العودات التي أكدت لصحيفة الثورة حرصها على مشاركتها الدائمة بنشاط جمعية بيت الخط العربي والفنون منذ تأسيسها، وقد شاركت هذا العام بلوحة رسمتها بالحروف “لبَّيكِ يا مَسرى الرسولِ، وقِبْلَةً .. حَجَّتْ لها في العالمين حُشُودُ”، حيث كتبت الكلمات بالخط الديواني والكوفي، على جانبي خريطة فلسطين الحبيبة، التي رسمتها وسط اللوحة وزينتها الزخارف العربية النباتية.
اختارت عبيدات ألوان عناصر اللوحة الأخضر والأحمر والأسود، لتعبر عن ألوان العلم الفلسطيني، مشيرة إلى أن انتقاءها لهذا الموضوع أتى في ظل الظروف القاهرة التي يعيشها البلد الشقيق اليوم، وحبها له غير مشروط بهوية أو جنسية فلسطينية، إنه حب نابع من الفطرة، عكسته عن طريق الريشة واللون. ولعل محاكاة الفنان للواقع بلوحاته، يوصل تلك المشاعر والأماني الصادقة، بغية السلام والأمان والأمل بغد أجمل لأبناء فلسطين الصابرة الصامدة.
وفي لوحة أخرى دوّنت عبارة “ليت الحرب بلا راء”، إذ شكلت كلمة حب دائرة حول الجملة لتسقط الراء، ويبقى الحب وننعم بالأمان.
يذكر أن عبير عدنان العودات مدرسة فنون بصرية وجمالية، وفنانة تشكيلية، عضو في نقابة المعلمين، وعضو اتحاد الفنانين التشكيلين فرع دمشق، وهي خريجة معهد الفنون التشكيلية والتطبيقية ٢٠١٢، وخريجة معهد أدهم اسماعيل للفنون البصرية ٢٠١٩، وشاركت في العديد من المعارض الجماعية.

آخر الأخبار
لجنة لدراسة قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية في حلب باحث اقتصادي: التجارة الخارجية  تضاعفت مرة ونصف منذ ثمانية أشهر نقلة من  الاقتصاد الواقعي إلى الالكتروني تعاون مالي سوري - سعودي "قدرات".. مشروع يضيء دروب الباحثين عن فرصة عمل المدارس الخاصة في اللاذقية.. رفاهية تعليمية لِمَن استطاع إليها سبيلاً سوق السيارات المستعملة.. أسعار خيالية والصيانة تلتهم ماتبقى البلاغة السياسية.. كيف اختصر الرئيس الشرع التحديات في خمسين ثانية؟ إطلاق متحف افتراضي للسجون يوثق شهادات الناجين في سوريا بين دفتي الحسم والمرونة.. سوريا ترسم حدود التعاطي مع إسرائيل سوريا الجديدة.. من العزلة إلى بناء التوازنات قمة الدوحة.. سوريا تعود فاعلة بمسار العمل العربي المشترك الشفافية ليست ترفاً.. معركة السوريين المستمرة مع الفساد المتجذر   بين أرصفة ساحة الأمويين المنسقة وأحياء مهملة.. كيف تصرف الموارد؟ تربية الأطفال.. توازن دقيق بين الحزم والفهم  تسمم غذائي لـ 34 مواطناً.. المايونيز يكشف خلل الرقابة الاستثمار في الإنسان..الطريق إلى سوريا المتجددة "الإعلام التقليدي وتحديات الرقمنة ".. في دورة تدريبية أزمة نظافة في صحنايا.. ورئيس البلدية يكشف الأسباب نساء حلب يصنعن الجمال.. تمكين مهني بصناعة المواد التجميلية