الثورة- هشام اللحام:
لم يمض إلا يومان على تصريح رئيس اتحاد كرة القدم المهتم بالفئات العمرية، حتى جاء الرد في الملعب بتعثر جديد لمنتخب من هذه الفئات، منتخب الناشئين الذي خسر أمام نظيره السعودي في أولى مبارياته في بطولة غرب آسيا المقامة في مسقط وبهدفين نظيفين، مع أداء سلبي بإشراف مدرب غير محلي انتقل بفشله من منتخب إلى آخر.
نعم لقد جاء الرد على تصريحات رئيس الاتحاد من أحد منتخباته، ولا ندري هنا هل سيسأل المدرب عن الأسباب أم أنه سيقول إن هذا الأمر ليس من شأنه وأن دوره يقتصر على تأمين طلبات المدرب..
ولم تكن الخسارة فقط هي المرة، بل كان الأداء الضعيف والذي كان رغم أن المنتخب بإشراف المدرب المصري تامر حسن قد أقام عدة معسكرات خارجية!
هذا وسيلعب منتخبنا مباراته الثانية غداً الخميس أمام نظيره الإماراتي عند الساعة الرابعة عصراً.
سقوط في المكان ذاته
ولعل الطريف أن كرتنا شهدت تعثراً آخر في عمان أيضاً، فقد فشل فريق الفتوة في تجاوز دور المجموعات في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، بخسارته مساء أمس أمام فريق العهد اللبناني بهدفين لهدف، رغم أن الفتوة كان البادئ بالتسجيل ولكنه لم يحسن الحفاظ على تقدمه فأضاع فرصة ذهبية للتأهل، وكانت من نصيب فريق العهد الذي يقوده المدرب السوري رأفت محمد وبأقدام لاعبنا المحترف محمد الحلاق الذي كان له دور كبير في فوز العهد.
وبهذا خرج الفتوة والأهلي من المسابقة الآسيوية في صورة تعكس حال الكرة السورية، فإلى أين تسير كرتنا وهي بقيادة اتحاد أكثر من نصفه غريب، ورئيسه لا يعرف دوره ومسؤولياته؟!
السابق