الثورة _ سامر البوظة:
أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية- وهي هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ومركز معلومات وادي حلوة- بأن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائم مكثفة بحق الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم هي الأخطر منذ عقود، مطالبة بضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة ومستقلة في جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة بحق الأسرى في معتقلاته وخاصة من تم اعتقالهم منذ بدء عدوانه النازي على قطاع غزة المنكوب.
وتحدثت مؤسسات الأسرى عما تقوم به قوات الاحتلال خلال عمليات الاعتقال من إطلاق النار على المعتقلين وإصابتهم، واستخدامهم دروعاً بشرية، والاعتداء عليهم بالضرب، والتهديد بالاغتصاب.
وقالت في بيان: إن الاحتلال ينتهك القانون الدولي الإنساني بحق النازحين في قطاع غزة، إضافة لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 68 يوماً فهو يصعّد الاعتقالات التعسفية والاعتداء على المعتقلين بالضرب المبرح وتجريدهم من ملابسهم وتقييد أيديهم إضافة لتهديد النساء منهم بالاغتصاب والتنكيل بهن واستخدام بعض المعتقلين دروعاً بشرية.
ولفتت المؤسسات إلى استشهاد ستة أسرى في معتقلات الاحتلال منذ بدء العدوان على القطاع في حصيلة مرشحة للارتفاع من جراء التعذيب وتعمد سلطات الاحتلال إخفاء اسم أحد الأسرى الشهداء من قطاع غزة بما ينتهك القانون الدولي الإنساني.
وتطرقت المؤسسات إلى جرائم قتل الأسرى وأحدثهم الأسير عبد الرحمن مرعي الذي استشهد الشهر الماضي في معتقل مجدو في جريمة قتل عن سبق إصرار، إذ لم يكتفِ الاحتلال بقتله بل رفض الكشف عن هويته وتسليم جثمانه لذويه، إضافة لاستشهاد الأسير ثائر أبو عصب في معتقل النقب من جراء عمليات القتل الممنهجة التي يتبعها الاحتلال بحق الأسرى منذ العدوان.