الثورة – ميسون مهنا:
لا يتوقف النجم السويسري المعتزل في رياضة التنس روجيه فيدرير عن تصدر الأخبار، سواء في ملاعب الكرة الصفراء حين كان لاعباً، أو حتى بعد الاعتزال من خلال أعماله الخيرية عبر مؤسسته الخاصة التي تحتفل بالذكرى العشرين لتأسيسها.
وأكد موقع (وي لوف تنس) البريطاني أن مشروع اللاعب المعتزل بدأ بفكرة صغيرة، ثم بفضل شعبية فيدرير، تمكنت المؤسسة من النمو لمحاولة تغيير الأشياء. فضلاً عن ذلك، قدمت مؤسسة فيدرير أفكاراً للاعبين آخرين، مثل رافاييل نادال ونوفاك دجوكوفيتش، لتركيز مشاريعهم الخيرية الخاصة في تعليم الأطفال وتنمية معارفهم مع تحقيق نتائج وإجراءات ملموسة على أرض الواقع.
ونشر أسطورة التنس السويسرية، بمناسبة ذكرى تأسيس مؤسسته الخيرية، فيديو من خلال حسابه الرسمي على منصة إكس، وقد جاء في النص المرافق: اليوم هو عيد ميلاد مؤسسة فيدرير الخيرية رقم 20، شكراً جزيلاً لجميع الذين ساندونا في العقدين الماضيين، من دونكم لما كان لنا أي تأثير على حياة عدد كبير من الأطفال.
وظهر في الفيديو اللاعب السابق محاطاً بعدد من الأطفال الصغار في أحد البلدان الأفريقية وهو يقرأ كتاباً لهم، كما ظهر وهو يلعب التنس وغيرها من الألعاب معهم، علاوة على اجتماعات عقدها مع عدد من الحكومات لتسهيل مهمته.
وقال فيدرير: مازلت أذكر توقيعي الأول على وثائق إنشاء هذه المؤسسة، قد كان ذلك أثناء الاستعداد للاحتفال بأعياد الميلاد في عام 2003، وقد كنت برفقة والدي، لقد كنت وقتها بعمر 22 عاماً، ولم أكن أتخيل أن يحدث هذا الأمر، اليوم أنا فخور بإيصال 2,5 مليون طفل إلى المدارس في 6 دول مختلفة، بالنسبة لي هذا الرقم هو أفضل هدية عيد ميلاد للمؤسسة أتلقاها، أنا فخور بما قمت به، وأشكر جميع الداعمين لي على وقوفهم إلى جانبي، إن هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق من دونكم.
وبدأت مؤسسة اللاعب العمل في جنوب أفريقيا قبل أن تصل اليوم إلى ليسوتو وزامبيا وزيمبابوي ومالاوي وناميبيا، فضلاً عن سويسرا. وقد ساهمت شعبية النجم السويسري في التواصل خصوصاً مع الحكومات لتسهيل عمله في مختلف هذه البلدان.